القاهرة – محمد عبدالله
شهدت أسعار وثائق صناديق الاستثمار العاملة في البورصة المصرية حالة من التباين الشديد، بين الهبوط الشديد والارتفاع المحدود، نتيجة تذبذب مؤشرات البورصة، في تعاملات الأسبوع الماضي، ودفعتها لتراجع لنحو ثلاثة جلسات، ما أدى إلى تباين شديد في أسعار وثائق صناديق الاستثمار، حيث استحوذت على 33.49% من المعاملات، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 66.51%.
وسجلت المؤسسات المالية في السوق صافي بيع بقيمة 167.67 مليون جنيه، وسط عمليات متاجرة سريعة، لجني الأرباح، بعد استبعاد الصفقات.
وسيطر الهبوط على أسعار وثائق صناديق الاستثمار المتوازنة، والبالغ عددها نحو ثمانية صناديق، فيما تباينت أسعار وثائق صناديق الاستثمار العاملة في مجال الأسهم، والبالغ عددها 22 صندوقاً، خلال الأسبوع بين الارتفاع والانخفاض، نتيجة الهبوط الذي سيطر على الأسهم القيادية في السوق.
وواصلت أسعار وثائق صناديق العائد الثابت، البالغ عددها 23 صندوقًا، صعودها، نتيجة طبيعتها الاستثمارية البعيدة عن المخاطرة، وتركزها في أوعية الاستثمار ذات العائد الثابت.
وسارت أسعار وثائق صناديق الاستثمار الإسلامية في اتجاه السوق، ما دفع أسعار وثائقها، والبالغ عددها ثمانية صناديق، للهبوط بشكل ملحوظ نتيجة تذبذب مؤشرات البورصة.
أرسل تعليقك