دبي ـ مصراليوم
تسلمت بورصة دبي للألماس، المنصة التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، أحدث أجهزة الكشف عن الألماس الصناعي من المعهد الأميركي للأحجار الكريمة. ويعمل جهاز «دايموند تشيك» بواسطة برنامج طوره المعهد الأميركي للأحجار الكريمة، ليتم تحديد الألماس الطبيعي وغير المعالج، والتعرف على قطع الألماس التي من المحتمل أن تكون اصطناعية أو معالجة، ليتم تحويلها لإجراء المزيد من الفحوصات عليها للتأكد من طبيعتها.
ويهدف المعهد الأميركي للأحجار الكريمة، وهو منظمة مستقلة غير ربحية، إلى تثقيف الجمهور حول طبيعة الأحجار الكريمة من خلال تقديم خدمات مخبرية، وبرامج تعليمية وبحوث استكشافية. وقام المعهد بإهداء جهاز فحص الألماس لبورصة دبي للألماس، ليقوم الأخير بدوره بإتاحة خدمات الجهاز للعملاء مجاناً. ويعطي الجهاز عند استخدامه على النحو الصحيح، نتائج تبلغ نسبة دقتها 100٪ على كافة أنواع الألماس عديم اللون والاصطناعي، ليتم فيما بعد إجراء المزيد من الفحوصات. وتعد دقة هذا الجهاز عاملاً حاسماً في الحفاظ على الثقة في التجارة، وضمان الكشف الصحيح لأصل ومنبع الأحجار الكريمة التي يتم تداولها في دبي.
وقال أحمد بن سلَيم، الرئيس التنفيذي الأول، لمركز دبي للسلع المتعددة: "يواصل مركز دبي للسلع المتعددة تقديم أحدث المنتجات والخدمات اللازمة لإنجاح أعمال الشركات الأعضاء والمشاركين في السوق. وفيما نسعى بشكل متواصل لإيجاد سبل لتعزيز الإدارة المسؤولة لسلسلة التوريد العالمية، وسيعمل هذا الجهاز الجديد من المعهد الأميركي للأحجار الكريمة على إضفاء المزيد من الشفافية والوضوح لعملية التوريد".
كما حضرت سوزان جاكوس، الرئيس التنفيذي ورئيس المعهد الأميركي للأحجار الكريمة، بصحبة توم موزس، نائب الرئيس التنفيذي رئيس قسم الأبحاث، ونيروبا بهات، العضو المنتدب للهند والشرق الأوسط، إلى دبي ليتم تسليم الجهاز بشكل رسمي إلى أحمد بن سليم، بحضور كل من بيتر ميووس، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للألماس، وغوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة.
أرسل تعليقك