واشنطن ـ مصر اليوم
تراجعت الأسواق الأميركية واليابانية بحدة فيما أغلقت الأوروبية على استقرار في تعاملات نهاية الأسبوع أول من أمس، وتأثرت الأسهم المرتبطة بالأسواق الناشئة بهبوط عملات أميركا اللاتينية بعد توقعات بمتابعة البنك المركزي الأميركي تقليص مشترياته الضخمة من السندات التي يحفز بها الاقتصاد في اجتماع قادم.
وشهدت نهاية الأسبوع تحرَّك كبار المسؤولين في الأسواق الناشئة لتبديد المخاوف بشأن اقتصاداتها بعد أن أقبل المستثمرون على بيع عملات هذه البلدان الأمر الذي أثار المخاوف من انهيار واسع للأسواق. وتدخَّلت البنوك المركزية لتلك البلدان في أسواق العملات يوم الجمعة لتحقيق استقرار العملات التي تتراجع قيمتها بوتيرة سريعة في موجة هبوط.
وكانت خطة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لتقليص إجراءاته للتحفيز النقدي تدريجيا قد أثارت توقعات بأنها ستؤدي إلى التخارج من الأسواق الناشئة لكن احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين عزز المخاوف من أن الأسواق الناشئة ولاسيما تلك التي تعاني عجزا في موازين معاملاتها الجارية قد تلقى صعوبة في دعم عملاتها هذا العام.
أرسل تعليقك