توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجار الكوت دازور لا يخفون فرحتهم بالحضور السعودي الكثيف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجار الكوت دازور لا يخفون فرحتهم بالحضور السعودي الكثيف

قصر العاهل السعودي الملك سلمان على شاطىء الكوت دازور جنوب فرنسا
باريس - مصر اليوم

بعد الضجة التي اثيرت حول الاجراءات الامنية التي فرضت حول قصر العاهل السعودي الملك سلمان على شاطىء الكوت دازور جنوب فرنسا، لم يخف اصحاب الفنادق والتجار فرحتهم بالسعوديين الذين غزوا الفنادق والمتاجر ورفعوا ارباحهم بشكل غير متوقع.

ومع وصول العاهل السعودي مع حاشيته الكبيرة تراجعت حملة المعترضين على اقفال الشاطىء المواجه لفيلا العاهل السعودي في فالوريس غولغ جوان، وتدفق نحو الف سعودي الى اسواق مدينة كان المجاورة، يتنقلون بين المحلات الفاخرة من شانيل الى إرميس الى برادا الى كبريات الفنادق.

وينزل السعوديون عائلات او افرادا الى جادة الكروازيت للتسوق، بعضهم سيرا على الاقدام والبعض الاخر في سيارات ضخمة فاخرة تحمل ارقاما غير فرنسية، يتنقلون فيها داخل المدينة قبل ان يتوجهوا الى مدينة سان تروبي وعلبها الليلية المشهورة.

يقول ميشال شوفييون رئيس نقابة اصحاب الفنادق في مدينة كان "نحن محظوظون جدا لقيام العاهل السعودي مع حاشيته المؤلفة من اكثر من الف شخص باختيار منطقتنا لتمضية اجازته الصيفية" مضيفا "ان شهر تموز/يوليو سيكون استثنائيا بالنسبة الينا وسيزداد رقم اعمالنا بما بين 15 و20% مقارنة بالعام الماضي. كما اننا وظفنا عددا اضافيا من العاملين لان الزبائن السعوديين متطلبون".

ومن المتوقع ان تبلغ فاتورة الفنادق للسعوديين خلال تواجدهم لحوالي عشرين يوما ما بين 8 و9 ملايين يورو للمنامة فقط.

وستستفيد كل القطاعات المرتبطة بالسياحة. وقال ساندر سميدس بائع الزهور الهولندي في كان "ان رقم اعمالي سيزداد بنسبة 50% خلال الموسم بفضل السعوديين".

واوضح انه يتلقى يوميا طلبات زهور من قصر الملك السعودي ومن القصور الاخرى، موضحا ان المطلوب باقات ضخمة "احيانا كثيرة نجد صعوبة في نقلها بسياراتنا".

وفي صالون تجميل تقول مديرة المكان زوي "نعم كثير من السعوديات قمن بزيارتنا خلال الايام القليلة الماضية. انهن يفضلن التبرج الواضح وليس البسيط".

اغلب النساء السعوديات يلبسن اللباس الغربي والقسم الاكبر منهن يضعن منديلا على الشعر.

وتروي زميلة لزوي انها استقبلت اميرة سعودية وصلت مع حارسها الشخصي. قالت "لقد اهتممت برموشها. دفعت 200 يورو مقابل ذلك، من دون حساب المستحضرات التي اشترتها".

وتقول بائعة ثياب في محل مجاور لا يبيع سوى البضائع الباهظة الثمن "نشاهد الكثير من السعوديين منذ ايام عدة ونأمل زيارة عدد اكبر خلال آب/اغسطس المقبل. من حسن حظنا انهم هنا لان الاوروبيين لا يشترون هذه السنة. ان الشرق اوسطيين هم الذين ينقذوننا".

الا ان الامر يختلف في سوق فورفيل. تقول نيكول التي تبيع السمك الذي يصطاده زوجها "لم نتلق بعد طلبيات كبيرة" في اشارة الى السعوديين، قبل ان تضيف "هناك صيادون ايضا في غولف جوان، قد يكونون هم المستفيدين".

اندريه تبيع الخضار والفاكهة في السوق نفسها، وتقول انها لم تر بعد اي سعودي، الا انها توضح ان وجود السعوديين قد ينعكس بشكل غير مباشر عليها عبر زيادة طلبيات زبائنها من الفنادق والمطاعم التي يرتادها السعوديون.

ويعترض المسؤولون عن القطاع السياحي في المدينة على الانتقادات التي وجهت الى السلطات الفرنسية والسعوديين بعد اقفال الشاطىء المقابل لقصر العاهل السعودي لاسباب امنية. وفي هذا الاطار حثت غرفة التجارة والصناعة في منطقة نيس-كوت دازور الخميس الجميع على "وقف الجدال" حول الشاطىء "خوفا من ان تختصر زيارة السعوديين وان لا يعودوا خلال السنوات المقبلة".

الا ان ميشال شوفييون يبقى واثقا من عودة السعوديين. ويقول "ان الزبون الذي تمتع باقامته يعود دائما وكل شيء يشير الى ان السعوديين مرتاحون لاقامتهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار الكوت دازور لا يخفون فرحتهم بالحضور السعودي الكثيف تجار الكوت دازور لا يخفون فرحتهم بالحضور السعودي الكثيف



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon