توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"التيه الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناء"كاهن سامري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التيه الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناءكاهن سامري

رام لله ـ وكالات

يسرد الكاهن السامري حسني واصف في كتابه (التي الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناء) محطات رحلة اليهود تلك التي استمرت أربعين عاما. وقال واصف (69 عاما) الاربعاء خلال الاحتفال باطلاق كتابه الذي أُقيم في قاعة المتحف السامري في جبل جرزيم في نابلس "هذا الكتاب نتاج 26 عاما من البحث والتدقيق للوصول الى المحطات الحقيقية في رحلة التيه الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناء".وأضاف "استطعت ان أُحدد 42 محطة نزل ورحل عنها الشعب الاسرائيلي خلال سنوات التيه الاربعين في شبه جزيرة سيناء اعتمادا على ما كتبه العلماء السامريون وما ورد في التوراة السامرية والقرآن والانجيل".ويقع الكتاب في 287 صفحة من القطع المتوسط وكتب سري نسيبة رئيس جامعة القدس التي عملت على إصداره مقدمة له.ويقول نسيبة في مقدمة الكتاب "مؤلف هذا الكتاب كاهن سامري وقد عرض فيه قصة تيه بني اسرائيل الذي أعقب خروجهم من مصر وفق الرواية السامرية وقد اعتمد أساسا على نصوص التوراة السامرية وهذه التوراة بينها وبين التوراة اليهودية حوالي 7000 'عام' فرق".ويضيف "الحقيقة هي ان تيه بني اسرائيل ما زالت كثير من جوانبه يلفها الغموض وفي هذا الكتاب القى الكاهن حسني واصف الضوء على كثير من هذه الجوانب الغامضة حتى انه حدد أسماء محطات التيه الاثنتين وأربعين على الخارطة".وقدم واصف للحضور خلال حفل اطلاق الكتاب شرحا لخارطة كبيرة وضعت على جدار داخل المتحف تبين محطات التيه مكتوبة باللغة العبرية القديمة.وأوضح واصف ان لكل اسم من أسماء هذه المحطات دلالته التاريخية سواء من خلال المعاني أو الأحرف والتي يمكن من خلالها الاستدلال على تاريخ حدوثها.وكتب عدنان عياش استاذ التاريخ في جامعة القدس المفتوحة في تقديمه للكتاب "لقد عالج الكاهن حسني الجوانب المختلفة للتيه الاسرائيلي في ستة مراحل بأسلوب عملي شيق".ويرى عياش ان "هذا الكتاب القيم الذي يعتبر اضافة حقيقية الى المكتبة السامرية والعربية فانني ادعو القارئ العربي ان يتفاعل مع هذا الكتاب ليستخلص النتائج بنفسه".وأوضح واصف انه من "اجل تسهيل مهمة استيعاب مسيرة التيه تم تزويد الكتاب بالخرائط اللازمة والضرورية التي توضح تفاصيل المسيرة فهي محاولة جادة لاستشكاف حقيقة التيه وواقعه".ويقول واصف في كتابه "السامريون يشكلون أصغر وأقدم وأعرق طائفة موجودة في العالم يملكون أقدم نسخة خطية للشريعة المقدسة التوراة".ويعيش أفراد الطائفة السامرية الذين يقدر عددهم بنحو 700 فرد في منقطتي جبل جرزيم في نابلس وحولون في اسرائيل. وتحافظ الطائفة السامرية على عاداتها وتقاليدها القديمة في الشؤون الدينية والحياة الاجتماعية.ويأمل واصف ان ينجح في ترجمة كتابه الصادر بالعربية الى لغات اخرى على رأسها العبرية والانكليزية.وعبر واصف خلال حفل اطلاق الكتاب عن استعداده لاي نقاش او مناظرة او حوار حول ما ورد في كتابه من معلومات ومعطيات.وقال "ان التيه حصل من اجل ان تكون محطته الاخيرة على جبل جرزيم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيه الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناءكاهن سامري التيه الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناءكاهن سامري



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon