توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أساطير الأولين" مجموعة قصصية جديدة للروائي هانى عبدالمريد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هانى عبدالمريد

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر مؤخرا عن دار "ميريت للنشر"، "أساطير الأولين"، وهى تعد المجموعة القصصية الثالثة للروائى هانى عبد المريد. المجموعة تضم 27 قصة، يضمهم خيط سردى واحد، حيث يقع سكان بناية سكنية فى ورطة تدعوهم للاجتماع، واللجوء للحكايات فى محاولة للتسلية، وإزاحة الغمة، وهنا تتوالد قصص المجموعة قصة تلو أخرى، والتى لا تناقش قضايا كبرى، لكنها تنبش فى تلك الندوب الصغيرة التى قد لانراها، لكنها موجودة، وتمس روحنا. المجموعة تعتمد تيمة الحكى، حكى ينساب طوال الوقت، من المحاولة للتأريخ لأصل الحكايات، الحكى عن رجل الحكايات المفتون بالحكايات، والذى يحاول تجميعها ونسجها فى سجادتين، الحكى يقفز بنا من حكاية البنت الزلزال التى تدعو لأن نتقبل أنفسنا وذواتنا كما هى، لحكاية الولد الذى انتظم فى الصف، والذى انكسر حلمة الصغير، على أرضية الواقع، لحكاية الولد الذى يسير كما يليق بضابط، والذى حلم ببذلة الضابط، وعندما ارتداها كان ككمسارى الترماى. جدير بالذكر انه صدر لعبد المريد مجموعتين قصصيتين بعنوان، إغماءة داخل تابوت- شجرة جافة للصلب، وروايتين بعنوان، عمود رخامى فى منتصف الحلبة- كيرياليسون. ومن أجواء أساطير الأولين: لن ننام، سنبقى كما نحن.. يحكى كل منا حكاية؛ ففي ذلك تسلية تنسينا ما نحن فيه، وربما فيه من التطهر ما كان سببا في كشف الغمة، هنا اكتشفوا أنهم مجرد غرباء، ولا توجد بينهم الثقة الكافية لتوالد الحكايات، لذا لم ينطق أحدا منهم بحرف، وجرى أمام أعينهم الحكاية التي ألقت بصاحبها في جهنم، والحكاية التي قتلت صاحبها، والتي سجنت والتي جرست، ساد الصمت، العيون تتلاقى في محاولة للاستقرار على من سيبدأ، حتى قالها أحدهم بكل صراحة، سنحكى كما يليق بغرباء، كما يليق بالخوف و توقع الغدر، فكانت الحكاية تنبت شيطانيا.. بلا نسب، فلا يُعرف هل تخص الحاكي أم عن أحد الحاضرين، أم أنها مجرد حكاية حدثت فى وقت ومكان ما، هكذا أنطلق الحكى دون قيود، و بدأت الحكايات تتوالد واحدة تلو الأخرى، لتملأ فضاء المكان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هانى عبدالمريد أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هانى عبدالمريد



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon