الإسماعيلية - عبير أحمد
استجاب عدد كبير من أهالي محافظة الإسماعيلية للمبادرة التي اطلقتها مؤسسة الضمير "شموع ضد اﻹرهاب" لمشاركة المسيحيين قداس عيد القيامة المجيد، حاملين الشموع لتكون النور أمام ظلام التطرف اﻷسود .
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير ومطلق المبادرة، علاء سليم، على تجمع عدد كبير من أهالي الإسماعيلية حاملين الشموع أمام الكنائس، كما شاركوا في قداس عيد القيامة المجيد ليكون ذلك دليلًا على وحدة الشعب المصري، وأنه لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي، فيما شارك عضو مجلس النواب عن دائرة القنطرتين، النائب عصام منسي في الفعالية.
وتابع سليم أن المبادرة جاءت ردًا على الحوادث الغاشمة التي استهدفت كنيستي مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الإسكندرية، وأدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين اﻷبرياء، مشيرًا إلى أن الحادثين أدميا قلوب كل المصريين بجميع اتجاهاتهم، فتلك الحوادث لا تستهدف المسيحيين فقط، وإنما تستهدف الشعب المصري كله، بحسب قوله.
وشدد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير، على أن "مثل هذه العمليات الجبانة لن تزيد الشعب المصري إلا قوة وعزيمة على اقتلاع جذور التطرف وتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم"، مؤكدًا على ضرورة التكاتف العربي والدولي لمواجهة التطرف على جميع الأصعدة للحد من هذه الجرائم الآثمة بحق الآمنيبن.
أرسل تعليقك