توقيت القاهرة المحلي 10:04:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أسباب تحولها من هندسة العمارة إلى تصميم الأزياء

هند القاسمي ترى أنّ المرأة جزء من الحل للوصول إلى السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هند القاسمي ترى أنّ المرأة جزء من الحل للوصول إلى السلام

الشيخة هند بنت فيصل القاسمي
دبي - مصر اليوم

أكّدت مصممة الأزياء الإماراتية الشيخة هند بنت فيصل القاسمي على أن المرأة عنصر أساسي في تأسيس المجتمعات ولا بد من الدمج بين الرجل والمرأة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وكشفت عن أمية الدمج بين المرأة والرجل، متحدّثة عن تحولها من هندسة العمارة إلى تصميم الأزياء، إضافة إلى الإبداع الذي يتميز به مصمم الأزياء.

وأوضحت القاسمي أنّه "حيثما يوجد نزاع، يجب أن تكون المرأة جزءاً من الحل، وبما أن المرأة هي دائماً جزء من الحل للوصول إلى السلام، فقد حان الوقت لكي نعترف بالسلطة التي تقوم بها المرأة في مجتمعنا. يجب أن تكون الأسرة العربية قوية الشخصية في داخل و خارج المنزل، و يتم ذلك إذا كان الرجل يلعب دوره بالشكل الصحيح لخلق السلام المستدام، ومع ذلك، يجب علينا أن نُفهم الجنسين، وتشمل أدوار الرجال كقادة للسلام في الوطن العربي، فالنظام الحالي الذي يترك عمليات السلام في أيدي الرجال الذين يتصرفون بطرق تقليدية، و يبقن النساء في الخارج يبحثن عن عمل، فالإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال، لديها مؤسسات نسائية تسلط الضوء على النساء في القوى العاملة وتدعمهن وتركزهن، فهذا لا يفسح مجالا للانقسامات ويتيح مجالاً أكبر للمساواة، والإمارات دمجت دور المرأة بطريقة فعالة في الوزارات لأن المرأة تنجز ويسعى الشيخ محمد بن راشد إلى جعل الوزارات تضم 50% من النساء".

وأشارت القاسمي إلى أنّ "الهندسة المعمارية والأزياء لديهما الكثير من الأشياء الشائعة في التقنيات المادية والرقمية مثل المنسوجات ذات التقنية العالية ومواد البناء، وبرامج الكمبيوتر بمساعدة التصميم والعديد من البرامج الأخرى التي لها الاستخدامات المشتركة للهندسة المعمارية والأزياء. ومن الواضح أن الهندسة المعمارية والأزياء تؤثران على الفن والرسومات والتصميم الداخلي، والتحول من الهندسة إلى تصميم الأزياء هو التحول السهل إلى حد ما، والجانب الأكثر أهمية هو أن تكون الخبرة و التدريب والرسم، وخلق مجموعات لوضعها في نطاقها الصحيح أمر حيوي في هذه الحالة، ويجب إظهار القدرة على بيع البضائع والعلامة التجارية و لها أهمية خاصة في ذلك السياق ليكون التحول ناجحاً"، وعن فكرها في تصميم الأزياء، أفادت بأنّ "بيئة الأزياء تعيش على التخيلات والإبداعات، فهو يتيح الفرصة للناس لإظهار إبداعاتهم و تخيلاتهم و تطوير مهاراتهم، و تكون فرحة كبيرة للمصمّم عندما يرى الناس وهم يرتدون ما صمّمه، هذه التصاميم فعلاً تجعل حياتهم أفضل و التصاميم تدخلك لعالم من الجنون. فهذا الشيء دافع معنوي للناس لكي يدخلوا في هذا المجال، وبمجرد الانتهاء من الخلطات الإبداعية الخاصة بك، مزجها مع الموضة و ما يحبه الناس. نجاحك وخيالك يعتمد على قوة انتشار خيالك على أرض الواقع ذه موهبة ولكي تكون موهوباً يجب أن لا توافق على الطرق التقليدية، يجب أن تذهب ضد كل العالم وتابع خيالك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند القاسمي ترى أنّ المرأة جزء من الحل للوصول إلى السلام هند القاسمي ترى أنّ المرأة جزء من الحل للوصول إلى السلام



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon