القاهرة - مصر اليوم
قال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إن عودة تقرير التنمية البشرية لمصر لعام 2021 بعد توقف 10 سنوات، يؤكد أن الدولة استطاعت تجاوز العديد من التحديات الكبيرة، وأن الدولة أصبحت أكثر انفتاحا على المؤسسات الدولية، وأكثر حرصا على اتاحة كل البيانات، واتباع منهج الشفافية في كل الإجراءات، وخاصة اننا نشهد بداية وانطلاق الجمهورية الجديدة في دولتنا الحبيبة مصر. وأشار رئيس الوزراء، إلى أن مصر واجهت خلال أخر 10 سنوات ثورتين، ونتج عنها تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى المشاكل الهيكلية قبل العشر السنوات الأخيرة، متابعا: “مصر بإرادة سياسية تحت رعاية الرئيس السيسى تبنت برنامج اصلاح اقتصادي لمواجهة الاختلالات في الاقتصاد، من أجل اتاحة فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الوطنية والإقليمية والدولية.
وتابع: “البرنامج حقق أرقام كبيرة وإنجازات مميزة واستطاعت مصر في فترة زمنية قليلة واستطاعت تحسين أرقام البطالة ومواجهة عجز الموازنة، وهو ملحمة كبيرة أشاد بها العالم والمؤسسات الدولية، متابعا: “رغم قسوة البرنامج، حرصت الدولة على تبنى البرامج الاجتماعية بالتوازى مع الإصلاح الاقتصادى، مثل برنامج تكافل وكرامة الذى بدأ بـ 6 ملايين ووصل حاليا إلى 14 مليون مستفيد بإجمالى 3.8 مليون أسرة مصرية.. وجاءت جائحة كورونا التي أثبتت أن مصر قادرة على الصمود، وأن مصر من الدول القليلة التي حافظت على معدل نمو ايجابى حيث حققت في اخر موازنة معدل نمو 3.3 % بناتج 408 مليارات دولار أميركي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تفاصيل 7 قوانين هامة أقرتها الدولة المصرية ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادى
خبير بريطاني يكشف أن الإصلاح الاقتصادى لدول أفريقية يزيد من أهمية قمة لندن
أرسل تعليقك