توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تحتاج إلى ضاغط خارجي أو معدات عالية الجهد

المهندسون يبتكرون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المهندسون يبتكرون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

الروبوتات البشرية
لندن - سليم كرم

تعدّ الروبوتات البشرية خطوة ممكنة، بعد أن طور المهندسون عضلات صناعية يمكن أن ترفع ألف مرة حجم وزنها. ولا تحتاج العضلات الناعمة الصناعية المطبوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى ضاغط خارجي أو معدات عالية الجهد كما تفعل النماذج السابقة. ويمكن للعضلات الاصطناعية أن تدفع، وتسحب، وتثني، وكذلك ترفع الأوزان.

وقال فريق من المهندسين في جامعة كولومبيا، "حتى الآن لا توجد أي مادة قادرة على العمل بفاعلية كعضلة ناعمة. ويرجع ذلك إلى عدم القدرة على إظهار الخصائص المطلوبة من الضغط والجهد العالي". وأوضح رئيس الفريق البروفسور هود ليبسون، "أن الروبوتات المادية اللينة، المستوحاة من الكائنات الحية، تحمل وعدا كبيرا للمجالات التي تحتاج فيها الروبوتات إلى الاتصال والتفاعل مع البشر، مثل التصنيع والرعاية الصحية. وعلى عكس الروبوتات الصلبة، يمكن للروبوتات الناعمة محاكاة وتقليد الحركة الطبيعية، مثل التشبث والمعالجة، لتوفير أنواع طبية وغيرها من المساعدة، وأداء المهام الحساسة، أو التقاط الأشياء الناعمة".

المهندسون يبتكرون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

وأضاف البروفيسور ليبسون "لقد تم اتخاذ خطوات كبيرة نحو صنع عقول للروبوت، ولكن أجسام الروبوت لا تزال بدائية.  لقد تغلبنا على واحدة من الحواجز النهائية لجعل الروبوتات نابضة بالحياة". ومن أجل صنع وابتكار محرك ذو ضغط وجهد عالي مقترن بكثافة منخفضة، استخدم المؤلف الرئيسي في الدراسة أسلان ميريف مصفوفة مطاطية من السيلكون مع الإيثانول موزعة في فقاعات صغيرة. جمع هذا الحل خصائص المرونة وصفات تغيير حجم النهائي من أنظمة المواد الأخرى، في حين يكون أيضًا من السهل تصنيعها، وتكون منخفضة التكلفة، ومصنوعة من مواد آمنة بيئيا.

وبعد أن تم طباعتها بشكل ثلاثي الأبعاد في الشكل المطلوب، تم دفع العضلات الصناعية كهربائيا باستخدام سلك مقاوم رقيق و طاقة منخفضة بقوة ثمانية فولت. وقد تم اختباره في مجموعة من التطبيقات الروبوتية حيث أظهرت قدرة كبيرة على التمدد والانكماش. وكانت قدرتها على التمدد تصل إلى 900 في المائة عندما تسخن كهربائيا إلى 80 درجة مئوية (176 درجة فهرنهايت)، وبالتحكم عن طريق الكمبيوتر، كانت الوحدة المستقلة قادرة على أداء مهام الحركة في أي تصميم تقريبا.

وتابع الدكتور ميرييف، باحث ما بعد الدكتوراه في مختبر الآلات الإبداعية، "يمكن أن تكون موادنا الوظيفية الناعمة بمثابة عضلة ناعمة قوية، مما قد يحدث ثورة في الطريقة التي يتم بها تصميم حلول روبوتية ناعمة اليوم. يمكنها أن تدفع، وتسحب، وتثني، وترفع الأوزان. إنها المواد الاصطناعية الأقرب لدينا لمعادلة العضلات الطبيعية".

ويخطط فريق البحث مواصلة البناء على تطوير ودمج المواد الموصلة لتحل محل الأسلاك المدمجة. وينبغي أن يؤدي هذا إلى تسريع وقت استجابة العضلات وزيادة عمرها الافتراضي. وقال الدكتور ميريف إنه على المدى الطويل، وستنطوي كذلك على الذكاء الصناعي لتعلم السيطرة على العضلات، من أجل تقليد الحركة الطبيعية. ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة .Nature Communications.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهندسون يبتكرون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية المهندسون يبتكرون روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon