توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُعد خدمة أسهل للتواصل من Facebook و Twitter

نشر الأخبار المزورة والشائعات عبر WhatsApp يثير المخاوف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نشر الأخبار المزورة والشائعات عبر WhatsApp يثير المخاوف

تطبيق WhatsApp
واشنطن ـ يوسف مكي

كان أبيجيت ناث ونيلوتيبال داس عادا من زيارة إلى شلال في ولاية آسام الهندية في وقت سابق من هذا الشهر عندما توقفا في قرية طلبًا للتوجيهات, وتم سحب الرجلين من سيارتهما وتعرضا للضرب حتى الموت على أيدي حشد اتهمتهما بسرقة أطفال.

وقال موكيش أغراوال وهو ضابط شرطة محلي "إن القرويين أصبحوا يشكون في الغرباء، مثلما كانت الرسائل خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية تدور بشأن WhatsApp، وكذلك من خلال الكلام الشفهي، بشأن خاطفي الأطفال الذين يتجولون في المنطقة.

ينشر أخبار مزيفة بسرعة كبيرة

وربطت الشرطة الهندية عشرات من جرائم القتل والاعتداءات الخطيرة على الشائعات التي انتشرت في خدمة الرسائل هذه في الأشهر الأخيرة, ففي البرازيل،
ألقي اللوم على الواتسآب لتفشي الحمى الصفراء بعد استخدامه لنشر أشرطة الفيديو المضادة للقاح والرسائل الصوتية, وفي كينيا، تم وصف مسئولي مجموعات WhatsApp كمصدر رئيسي للأخبار المزيفة ذات الدوافع السياسية خلال الانتخابات الأخيرة, وهناك دلائل على أن خدمة الرسائل تستخدم كقناة لتضليل المعلومات في المملكة المتحدة.

يتميز بسرعة نقل ونشر المعلومات بين المستخدمين
ووجد تحليل جديد أجراه معهد رويترز في جامعة أكسفورد أن المستهلكين في جميع
أنحاء العالم يقرؤون أخبارًا أقل على Facebook ويتحولون بشكل متزايد إلى استخدام WhatsApp - الذي لديه 1.5 مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، لمشاركة ومناقشة الأخبار.

وقال نيك نيومان، الذي شارك في كتابة التقرير "بمعنى ما، لا يختلف الأمر عن المحادثات العادية، ولكن ما يجعل الأمر مختلفًا هو السرعة التي يمكن أن تنتشر بها هذه الأشياء، الأسباب التي تجعل الناس ينتقلون إلى هذه الخدمات هو أنهم يحصلون على مزيد من الخصوصية, إذا كنت في نظام استبدادي، يمكنك استخدامه للتحدث بأمان عن السياسة - ولكن يمكن استخدامه أيضًا لوسائل شريرة".

وأضاف نيومان "إن إعدادات الخصوصية الخاصة بـ WhatsApp تجعل من الصعب التأكد من نطاق المعلومات المضللة على الخدمة".

- خدمة أسهل للتواصل من Facebook و Twitter
ويتيح WhatsApp للمستخدمين إرسال الرسائل والروابط والصور ومقاطع الفيديو للمستخدمين الآخرين, بخلاف Facebook وTwitter وInstagram، فإنه لا يوجد لديه خوارزمية لتحديد المحتوى الذي يتم عرضه للمستخدمين، ولا توجد قدرة للشركات الخارجية على شراء الإعلانات والمناقشات التي تحدث داخل المجموعات الخاصة, وهذا من الناحية النظرية سيجعل من الصعب التلاعب به، وهناك فرصة ضئيلة لحدوث فضيحة تنتشر على نطاق واسع مثل فضيحة كامبريدج أناليتيكا, إلا أن استخدامه للتشفير end-to-end يعني أنه لا يمكن لأحد - ولا حتى مبدعي هذا التطبيق - اعتراض ورصد الرسائل بين المستخدمين.

- حتى الحكومات لا تستطيع السيطرة عليه
وأثار هذا غضب المسؤولين الحكوميين في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك في بريطانيا - الذين يريدون أن يكون لديهم القدرة على مراقبة السلوك المحتمل أن يكون غير قانوني, ولكنه يجعل من شبه المستحيل بالنسبة لـ WhatsApp اعتراض المعلومات الخاطئة, حتى أن قياس مدى انتشار الخبر على WhatsApp، التي يملكها Facebook ولكنه يعمل كعمل تجاري مستقل، يكاد يكون مستحيلاً.

- السرية والخصوصية تغري لبعض لنشر أخبار مزيفة
ويُعد الشعور بأن الأخبار يتم تقديمها سرًا من قبل صديق - الذي حصل عليها من صديقهم، الذي يدعي أنه حصل عليها من صديقهم، الذي يدعي أنه على دراية - هو جزء من الإغراء ويضيف فقط إلى مصداقية الشائعات, ولقد حصل المستخدمون البريطانيون على هذا الذوق في الآونة الأخيرة عندما انتشرت شائعة بأن ديفيد وفكتوريا بيكهام على وشك الإعلان عن طلاقهما, وجاء الكثير من هذه التكهنات، والتي نُفيت بشدة من قبل بيكهام، من سلسلة من الرسائل التي انتشرت من خلال WhatsApp.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشر الأخبار المزورة والشائعات عبر whatsapp يثير المخاوف نشر الأخبار المزورة والشائعات عبر whatsapp يثير المخاوف



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon