توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بحث يساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية لفهم الشباب

استقصاء عن هوية الأطفال الجنسية يثير قلق الأباء في لانكشاير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استقصاء عن هوية الأطفال الجنسية يثير قلق الأباء في لانكشاير

الأطفال في المدارس
لندن ـ ماريا طبراني

وجهت أسئلة لأطفال في عمر 10 سنوات, بشأن إذا ما كانوا يشعرون بالراحة إزاء جنسهم أو يشعرون بأنهم ذكور وهم ولدوا في الأصل اناث والعكس  ولاقى السؤال رد فعل غاضب من الآباء، وطلب الاستبيان الذي تم تسليمه للتلاميذ في الصف السادس في المدارس في "لانكشاير" وضع علامة على مربع لملء خانة جنسهم الفعلي، حيث أعطي لهم الاختيار بين "الفتاة"، "الصبي" و "آخر".

استقصاء عن هوية الأطفال الجنسية يثير قلق الأباء في لانكشاير

 وتم إلغاء بعض الأسئلة ضمن دراسة استقصائية تقدمها الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا. بعد أن أعلن الآباء والأمهات أن تلك الدراسة الاستقصائية يمكن أن تربك الأطفال.

وقد أبلغ أولياء الأمور أن الاستقصاء يساعد المعلمين والعاملين في مجال الرعاية الصحية على تطوير طرقاً أفضل لفهم ودعم  الشباب الذين يواجهون صعوبة في هوياتهم الجنسية, إلا أن نائب المحافظ "تيم لوتون" قال إن الأسئلة المطروحة "مثيرة للقلق العميق". وقال في الوقت الذي ينمو فيه الأطفال ويضطرون إلى التعامل مع جميع أنواع التحديات في العالم الحديث، يطلب منهم الآن مواجهة جنسهم وهذا سؤال سيكون مزعجا بالنسبة للكثيرين. وأضاف أنه من الواضح أننا بحاجة إلى أن نكون حساسين حول مسألة النوع والتوجه الجنسي ولكن إجبار الأطفال على الاجابة على التساؤل، في وقت مبكر جداً  من عمرهم، يمكن أن يكون مقلقًا للغاية ويسبب لهم التوتر والارتباك في هوياتهم.

واتجه بعض الآباء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل مخاوفهم. وكتبت "كلير بيفرلي"  حصلت على رسالة من " لانكشاير" تقول لي أن كل 6 سنوات سوف يكون مطلوباً من الأطفال ملء استبيان الصحة في المدرسة لمساعدتهم على فهم أفضل لاحتياجات الأطفال في المنطقة. وتضيف كلير أنه حتى الآن هذا لا يبدو سيئًا للغاية ولكن المشكلة عندما تابعت الرابط إلى ذلك الاستبيان صُدمت من نوع الأسئلة التي يسألونها  فيجب أن نأخذ في الاعتبار أنهم مازالوا في سن 10 و 11  من العمر .

وطلب  "مايكل بيفرلي" من الأطفال من سن  10-11 سنة, شرح أنفسهم بوضوح على الورق حيث أن شرحهم سوف يرتبط في الغالب بالاختبار الذى يمكن أن يسفرعن نتائج مفيدة. وأضاف انه يجب على الحكومة أن تنفق المال والطاقة على تشجيع وتثقيف المعلمين وأولياء الأمور لطرح هذه الأسئلة , ولابد من وجود شخص ما في الغرفة مع الطفل عندما يتم طرح هذه الأسئلة ليشعر بالراحة  ولتوضيح وطرح الأسئلة اللازمة والمتابعة مع الطفل, ولا ينبغي التعامل مع هذه القضايا في مبنى حكومي أو عن طريق البريد.

استقصاء عن هوية الأطفال الجنسية يثير قلق الأباء في لانكشاير

وقالت "الأم كيرستي آن بورتر"  أنا لا أحب ذلك على الإطلاق وأعتقد أنه يضع الكثير من الأفكار في رؤوس الأطفال، وأنه بالنسبة لغالبية الأطفال لا يحتاج إلى تفكير, ولماذا لا يمكننا فقط إبقاء الأطفال كأطفال. وقال الوالد "كريستين أودونوفان" أنه بينما يحتاج الأطفال إلى المساعدة والمشورة، فإن بعضهم قد يتأثر بالأسئلة وتربك هويته الجنسية .

وتعليقاً على هذه القضية  قالت "هيلين سترينجفيلو" في حين أن تلك القضية مهمة جداً للمناقشة لكنها تطرح اسئلة كبيرة على كثير من الأطفال ولا تتناسب مع سنهم.

ورد متحدث باسم مؤسسة "لانكشاير"  نحن ندرك أن هذه قضايا مهمة وحساسة ومناسبة وخاصة مع الأطفال الصغار جداً. وعلى هذا النحو، سنعتمد نهجاً أكثر استهدافا في المستقبل بدلا من طرح هذه الأسئلة على الملأ لجميع الأطفال.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقصاء عن هوية الأطفال الجنسية يثير قلق الأباء في لانكشاير استقصاء عن هوية الأطفال الجنسية يثير قلق الأباء في لانكشاير



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon