توقيت القاهرة المحلي 14:57:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وإلغاء العامل الديموغرافي

جدل في الجامعات البريطانية بسبب التأثيرات على نظام المقاصة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جدل في الجامعات البريطانية بسبب التأثيرات على نظام المقاصة

تأثير"نظام المقاصة" علي طلاب الجامعات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

 شهدت السنوات القليلة الماضية العديد من العوامل التي قد تؤثر على المقاصة, مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإزالة الحد الأقصى لأعداد الطلاب والعامل الديموغرافي الذي يعني قبول سن أقل من 18 عامًا، وتقول سارة غوردون، مديرة التواصل والمشاركة في جامعة لندن سوث بانك: " قبل بضع سنوات، كان أمر المقاصة أمرًا محرجًا, ألا أن الأمر أنعكس الآن, أصبحت الآن طريق مفتوح لكل من يريد الذهاب إلى الجامعة. "

في العام الماضي، وجد عدد 64900 طالبا أماكن جامعية من خلال عملية المقاصة، ووجدوا أكثر من 30.000 من الدورات الشاغرة، وهذا يعني أن حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص قُبلوا بدوام كامل في الجامعات التي حصلوا عليها من خلال المقاصة، فيما تشير هيلين ثورن، مديرة العلاقات الخارجية في "أوكاس" - خدمة قبول الجامعات والكليات-: "هذه الأرقام تثبت أن النظام قد تحول إلى مسار محترم ومهم في التعليم العالي".

فكيف ستؤثر التغيرات في العالم الأوسع وفي التعليم العالي على المقاصة هذا العام؟ يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي  يشكل أثرًا كبيرًا في التمويل الجامعي، ولكن ليس من المرجح أن يكون لها تأثير كبير على المقاصة، حيث أن أعداد الطلاب المسجلين من الاتحاد الأوروبي صغير نسبيًا، كما أوضح متحدث باسم جامعة ساوثهامبتون: "أنه بالتأكيد عامل، ولكنه ليس بالضرورة هو العامل الأكبر".

يمكن للطلاب الأذكياء الآن الانتظار ومعرفة الأماكن التي ستقدمها مجموعة رسل للجامعات , والتي لا تقدم شيء أو عدد قليل جدا من الأماكن من خلال المقاصة في الماضي. وقد عرضت جامعة ساوثامبتون أماكن لعدد 350 طالبا عن طريق المقاصة في العام الماضي، في حين أن جامعة سانت جورج، جامعة لندن، عرضت أماكن بكلية الطب، لأول مرة. وتقول كلية كينغز كوليدج في لندن، التي كان لديها شواغر في 30 دورة في العام الماضي، قد يشهد هذا العام الأماكن المحدودة المتاحة للطلاب عالي الأداء للدراسة في كلية كينغ.

كل هذه العوامل المتقاربة تعني أنه يمكن للطلاب الآن استخدام المقاصة لصالحهم، ويقول لينزي هوبكنز، رئيس قسم القبول في جامعة شيفيلد: "نحن لا نحب حقا  استخدام عبارة "سوق المشترين "في الجامعات، ولكن أعتقد أن هذا هو بالضبط هو ما عليه الحال, حيث يدرك الطلاب أن العامل الديموغرافي هي الآن في صالحهم – ويوجد هناك المزيد من الدورات أكثر من عدد الطلاب المتقدمين".

بالنسبة للطالبة هولي ماكسبادن، 19سنة، المقاصة تعني مجرد المزيد من الخيارات, فقد تم قبولها عن طريق خيارها الثاني، جامعة ليستر، لكنها أرادت أن ترى أي من الجامعات الأخرى لديها أماكن شاغرة ومتاحة في مجال علم الاجتماع والسياسة. ووجدت في نهاية المطاف مكانًا في جامعة شيفيلد، من خلال المقاصة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في الجامعات البريطانية بسبب التأثيرات على نظام المقاصة جدل في الجامعات البريطانية بسبب التأثيرات على نظام المقاصة



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon