توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موظف يؤكّد تأدية "تحية هتلر" عند دخوله إلى منظماته

كتاب جديد يكشف المفاجآت عن قرارات ترامب الاقتصادية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب جديد يكشف المفاجآت عن قرارات ترامب الاقتصادية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 إذا أرادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التحدث بفخر عن أحد إنجازاتها بجانب قانون الضرائب الأخير، سيكون قرار حمل أو شراء أي شخص للأسلحة، حتى المضطربين عقليا، حيث مرر ترامب هذه القرارات مع احتفاله بالعام الأول من رئاسته.

ووقّع ترامب في الخفاء على مشروع قانون ينهي سلطة الكونغرس في التحقق من خلفيات مشتري السلاح، في فبراير/ شباط الماضي، بعدما طلب الكونغرس التحقق من حاملي الأسلحة بعد مجزرة "ساندي هووك" والتي راح ضحيتها 20 طفلا و6 بالغين، في نيوتاون، في 2012، حيث حث الرئيس السابق باراك أوباما على ذلك، ليلغي ترامب ما فعله سلفه، وانتقد الكاتب الأميركي ديفيد كاي جونثون، الحائز على جائزة "بوليتزر" لصحفيي التحقيقات، ومؤلف كتاب " الأمر أسوأ مما تعتقدون: ماذا تفعل إدارة ترامب لأميركا"، ومن المقرر نشره الأسبوع المقبل، حيث قال " شكرا لترامب.. المختلين عقليا الآن لديهم تقريبا نفس حقوق حمل الأسلحة".

كتاب جديد يكشف المفاجآت عن قرارات ترامب الاقتصادية

 

وعلى عكس كتاب "Fire and Fury" للمؤلف مايكل وولف، والذي يعتمد على الأحداث داخل البيت الأبيض، ذهب جونثون إلى تخصص الاقتصاد والضرائب، والتحقيق فيما حدث داخل الوكالات الفيدرالية أثناء فترة إدارة ترامب.

ويتابع جونثون ترامب منذ عام 1988، ويعتقد أن إدارته تدمر الحكومة الأميركية من الداخل وتساوم المواطنين على أمنهم ووظائفهم وأموالهم، إلى ما هو أكثر من ذلك، ويرى أن الحكومات السابقة لم تخلو من الفساد، وحتى أسوأ الرؤساء شارك واحدة من سماته المهمة مع الديمقراطية، كما أن الحكومات السابقة عملت من أجل أميركا وشعبها، على عكس إدارة ترامب، فرئاسة ترامب تتحدث عنه وحده، لا أحد آخر، وحين يحزن يجب أن يجذب حزنه الانتباه وحب العامة، وهذا يزيد من أنانيته.

وحذر جونثون من خطورة ترامب منذ سنوات عديدة، خاصة بعد حصول كتابه السيرة الذاتية "صناعة دونالد ترامب" على أفضل مبيعات لعام 2016، ولفت إلى أن ترامب أنهى التحقق من خلفية أي شخص يريد شراء السلاح، وهذا يوضح أنه لن يدعم أبدا الحد من بيع أنواع الأسلحة المختلفة أو استخدامها علنا.

وأصبح ترامب أول رئيس للولايات المتحدة يخاطب قيادة "الجمعية الوطنية للأسلحة" منذ رونالد ريغان، حيث قال لهم :"كوني رئيسكم، لن أخلاف أبدا القانون الخاص بحق الشعب بالاحتفاظ أو حمل الأسلحة"، ولكن يبدو أن قراره يتضمن المختلين عقليا، وقد استخدم التصورات العنيفة أثناء حملته الانتخابية، وذلك بعد مجزرة الملهى الليلي في فلوريدا والتي راح ضحيتها 49 شخصا في عام 2016، وقال إنه من " الجميل" إذا تسلحت الأطراف، في إشارة إلى حمل من في الملهى السلاح وكذلك المتطرفين، موضحا أن استخدام رواد الملهى للسلاح كاد أن يسقط المتطرفين قتلى بين عيناه، ولكن عدم حدوث ذلك خلف العديد من القتلى.

وقال الكاتب "ربما أزعجت وفيات مذبحة ساندي هوك ترامب قليلا، وربما لم تشكل مشكلة له على الإطلاق"، وباستخدام ترامب هذه التصورات العنيفة، لن يهدء من الرئيس الأميركي من العنف المسلح أو احتمالية نشوب حرب مدنية في المستقبل.

وكشفت زوجة ترامب الأولى، إيفانا، في عام 1990 أن ترامب قراء كتاب عن خطابات الزعيم الألماني النازي هتلر، وحين وجهت له أسئلة بخصوص الكتاب، قال إنه كان هدية من رجل أعمال يهودي يدعى، مارتن دافيس، وأثناء مقابلة مع دافيس، عرف المؤلف أنه لم يكن يهوديا، وأوضح جون والتر، أحد موظفي منظمة ترامب :"مع دخول ترامب إلى المكتب كنا نقف على أرجلنا ونحيه بنفس تحية هتلر".

ويدعي المؤلف أن مشكلات مكافحة الفساد في الدستور زادت أهميتها ويرجع ذلك إلى أن ترامب يزيد من ثروته وثروة عائلته من خلال القانون الفيدرالي، والحكومات المحلية، حين لا يكون متواجد في واشنطن، مقيما في أحد ممتلكاته الخاصة، وبالتالي يجب على دافعي الضرائب الحذر من ذلك، حتى أنه استبعد أعضاء الخدمة السرية من التواجد في برج ترامب، لأنه يريد تأجير المساحة لأعلى سعر.

ويؤكد الكاتب :"يعرف الجميع في واشنطن أنه إذا أردت القيام بأعمال تجارية مع الإدارة، عليك الإقامة في فندق ترامب الدولي، حيث يتحكم د في الأموال التي يجمعها بهذه الطريقة، وفي أول 202 يوما من رئاسته، قضى ترامب 65 يوما في مارلاغو، ملعب الغولف الجديد"، كما يشير المؤلف إلى أن ترامب أول رئيس يثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان يتلقى أموالا من الحكومات الأجنبية، حيث يلاحظ المسؤولون زيادة ثروته بشكل مبالغ فيه.

وفي واحدة من أغرب التصرفات، منع ترامب التمويل لوكالة الحماية البيئية، وبالتالي سيكون من الصعب مراقبة انتهاك الشركات لقوانين البيئة، والمخلفات السامة، وهذا قد يقود الأميركيين لمواجهة المزيد من أمراض السرطان، وأمراض القلب والربو، والموت بفعل التلوث.

ووقع الرئيس على أمر تنفيذي يهدف إلى تعطيل خطة الطاقة النظيفة، والتي تقلل من أزمات الربو بمقدار 90 ألف أزمة سنويا، وكذلك نسبة الوفياتـ فيما يسلط المؤلف الضوء على قضايا رئيسية أخرى مثل بناء الجدار على الحدود مع المكسيك، وتمرير قانون الضرائب، والشؤون الدولية مثل كوريا الشمالية، ووصف ترامب نفسه بالشخص الذكي جدا، لأنه التحق بمدرسة وارتون في جامعة بنسلفانيا، ولكت مفاجئة المؤلف هي التحاقه فقط ببرنامج غير الخرجين الخاص باقتصاد العقارات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف المفاجآت عن قرارات ترامب الاقتصادية كتاب جديد يكشف المفاجآت عن قرارات ترامب الاقتصادية



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon