توقيت القاهرة المحلي 11:05:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زعيم حركة حماس في قطاع غزة ينفي تدمير اسرائيل لأنفاق غزةً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زعيم حركة حماس في قطاع غزة ينفي تدمير اسرائيل لأنفاق غزةً

لوجو مصر اليوم
القدس - مصراليوم

قال رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، إن إسرائيل أخفقت في القضاء على شبكة الأنفاق، التي كانت ضمن أهدافها الرئيسية للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الشهر الماضي. وكان هذا خطابًا آخر يزعم فيه السنوار النصر، حيث أورد فيه سجلا لما وصفه بأنه إحباط حماس أهداف إسرائيل العسكرية.وقال السنوار إن أقل من ثلاثة في المئة من شبكة الأنفاق الضخمة التي شيدتها حماس قد تم تدميرها، وهو ما يتعارض مع تأكيد إسرائيل أن غاراتها الجوية تسببت في أضرار غير مسبوقة لحماس.ووصف الجولة الأخيرة من القتال بأنها تجربة تمكنت فيها حماس من اختبار قدراتها العسكرية.وقال إن الحركة خرجت أقوى من الصراع، واكتسبت الحق في المطالبة بإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، التي وصفها بأنها ليست أكثر من كلمات جوفاء دون مشاركة حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى.وبلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية في غزة 192 شخصا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة بالإضافة إلى 1235 إصابة بجراح مختلفة، وفقا للسلطات الصحية في غزة.وتقول إسرائيل إن من بين القتلى عشرات المسلحين.وكان القتال قد اندلع بين إسرائيل وحماس بعد أيام من تصاعد الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية.وطالبت حماس إسرائيل بإبعاد

الشرطة من هناك ومن حي الشيخ جراح القريب الذي تقطنه أغلبية عربية حيث تواجه العائلات الفلسطينية الطرد من قبل المستوطنين اليهود. وأطلقت حماس صواريخ عندما لم تجد انصياعا لتحذيراتها.وكان الغضب الفلسطيني قد أذكته أسابيع من التوتر المتصاعد في القدس الشرقية، التي أشعلتها سلسلة من المواجهات مع الشرطة منذ بداية شهر رمضان المبارك في منتصف أبريل/نيسان.وزاد من تأجيج الغضب التهديد بإجلاء العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية من قبل المستوطنين اليهود واحتفال إسرائيل السنوي باحتلالها القدس الشرقية في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط، المعروف باسم يوم القدس.وينطوي مصير المدينة، بأهميتها الدينية والوطنية العميقة لكلا الجانبين، على أهمية كبيرة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وقد ضمت إسرائيل القدس الشرقية فعليا في عام 1980 واعتبرت المدينة بأكملها عاصمتها، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول الأخرى لم تعترف بذلك.وضمت إسرائيل القدس الشرقية فعليا في عام 1980 واعتبرت المدينة بأكملها عاصمتها، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول الأخرى لم تعترف بذلك.ويطالب الفلسطينيون بأن يكون النصف الشرقي من القدس عاصمة دولتهم المأمولة.

قد يهمك ايضا

استشهاد قيادي في حركة حماس نتيجة قصف جوي اسرائيلي لقطاع غزة

الرئيس السيسي يوجه إرسال معدات وأطقم هندسية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري غداً

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حركة حماس في قطاع غزة ينفي تدمير اسرائيل لأنفاق غزةً زعيم حركة حماس في قطاع غزة ينفي تدمير اسرائيل لأنفاق غزةً



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon