توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في إطار الرغبات الجنسية الوحشية

مخترع يقتل صحافية ويمثل بجسدها بواسطة أدوات تعذيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخترع يقتل صحافية ويمثل بجسدها بواسطة أدوات تعذيب

بيتر مادسن
لندن ـ ماريا طبراني

 ادعى المدعين العامين أن مخترع دنماركي مُتهم بقتل صحفية السويدية كيم وال وتعذيبها قبل قتلها، ويتهم بيتر مادسن (46 عامًا) باستخدام مجموعة أدوات خاصة لتعذيب السيدة وال على متن الغواصة المصنوعة منزليًا قبل خنقها أو ذبحها من حلقها في آب / أغسطس من العام الماضي, ثم قسم جسدها، ولف الأجزاء في أكياس بلاستيكية، وألقى بها إلى ميناء كوبنهاغن قبل أن يغرق غواصته، UC3 نوتيلوس.

يعترف مادسن بإساءة استخدام جثتها ولكنه يصر على أن وفاة السيدة وال جاءت عن طريق الصدفة بعد سقوط باب على رأسها أثناء وجودها على متن الغواصة, وكانت وافقت على الركوب جنبًا إلى جنب مع مادسن للرحلة الأولى لغواصته لقصة كانت تقوم بكتابتها.

مخترع يقتل صحافية ويمثل بجسدها بواسطة أدوات تعذيب

 

وكُشفت الاتهامات في 16 كانون الثاني / يناير لكن دون أي تفاصيل إضافية, ومنذ ذلك الحين حصلت وكالة أسوشييتد برس على نسخة من صحيفة الاتهام, وستبدأ محاكمة مادسن في 8 آذار / مارس، حيث سيتهم بتهمة القتل العمد، فضلاً عن تمزيق جثتها و "العلاقات الجنسية بخلاف الجماع ذات الطبيعة الخطيرة". سيسعى المحامون لطلب أقصى عقوبة بالسجن مدى الحياة.

وخرب مؤيدو المخترع غواصته التي تقيم بالقرب من ميناء كوبنهاغن، وفقًا لما ذكرته صحيفة أفتون بلاديت السويدية, واستخدم المخربون رذاذ الطلاء لكتابة "مادسن الحر" أسفل جانب الغواصة، مع كلمة 'أوسكلديغ' ​​- وهو ما يعني "البريء" باللغة الدانماركية, وقال المدعي العام جاكوب بوش-جيبسن أن هذه القضية "غير عادية وحشية للغاية."

و شوهدت آخر مرة فيها السيدة وال في 10 آب / أغسطس على متن غواصة مادسن لرحلة حول ميناء كوبنهاغن, وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي استدعى مادسن خفر السواحل للإبلاغ أن الغواصة تغرق، وبعد ذلك أصبح واضحًا أن السيدة وال كانت مفقودة.

ونفى مادسن في البداية أي معرفة له بمصيرها قائلًا إنه أنزلها على الشاطئ قبل أن تتعرض الغواصة للمشاكل, لكنه غير في وقت لاحق أقواله قائلًا إنها قتلت عن طريق الصدفة بعد أن سقطت فتحة باب ثقيلة على رأسها, وكان الغواصون قادرين بسرعة على استعادة حطام غواصة نوتيلوس من أسفل الميناء، ولكنهم لم يجدوا أي أثر للسيدة وال على متنها باستثناء ملابسها الداخلية.

اكتشف جذعها بعد أسبوعين تقريبًا من آخر ظهور لها، قبل اكتشاف رأسها وساقيهما في أكتوبر / تشرين الأول, وقال الفاحصون إن الجمجمة لا تحمل أي دليل على وجود كسور من شأنها أن تدعم أقوال مادسن, ثم اكتشفت ذراعيين في نفس المنطقة في نوفمبر تشرين الثاني, كما عثرت الشرطة على بعض ملابس السيدة وال وسكين في أحد الأكياس.

وقال المدعي العام جاكوب بوش - جيبسن أمام المحكمة أن جلسة استماع القرص الصلب وُجد في ورشة عمل مادسن تحتوي على أفلام عربدة تعرض فيها نساء حقيقيات تعرضن للتعذيب وقطع الرأس والحرق.

أنكر مادسن، وهو متزوج، أن القرص الصلب يخصه ونفى وجود أي علاقة جنسية بينه وبين السيدة وال, وقال الادعاء في وقت سابق أنهم يعتقدون أن مادسن قتل السيدة وال كجزء من الخيال الجنسي، حيث وُجدت جروح تشويه متعددة لأعضائها التناسلية, ومن المتوقع صدور حكم في 25 نيسان / إبريل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخترع يقتل صحافية ويمثل بجسدها بواسطة أدوات تعذيب مخترع يقتل صحافية ويمثل بجسدها بواسطة أدوات تعذيب



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon