توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخترع الغواصات الدنماركي بيّن أنّه لا دوافع جنسية وراء الحادث

بيتر مادسن يعترف بتقطيع جسد الصحافية السويدية كيم وول

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بيتر مادسن يعترف بتقطيع جسد الصحافية السويدية كيم وول

مخترع الغواصات الدنماركي
كوبنهاغن ـ عادل سلامه

اعترف مخترع الغواصات الدنماركي بيتر مادسن، الذي يحاكم بتهمة قتل الصحافية السويدية كيم وول بطريقة مرعبة، مستخدمًا "ما كان موجودًا حوله"، حيث اتّهم بتعذيب وقتل السيدة البالغة من العمر 30 عاما، قبل أن يلقي بأجزاء جسمها في البحر خلال رحلة غواصة في أغسطس/آب من العام الماضي.

ويدّعي مادسن، الذي ينكر قتلها، أنها توفيت بطريق الخطأ داخل غواصته أثناء وجوده على سطح السفينة، وأخبر السلطات في البداية أنه تركها في جزيرة كوبنهاغن بعد عدة ساعات من صعودها لمقابلة المخترع، ووصف تقطيع أعضائها بأنه "حالة جنونية" أثناء استجوابه من قبل مدع عام في محكمة كوبنهاغن الملكية، وأوضح أنّ الحادث وقع في الحمام على متن الغواصة، وقال للمحكمة "إنّه شيء فظيع لدرجة أنني لا أريد الخوض في التفاصيل، سأقول فقط إنه كان فظيعًا"، ولدى سؤاله عن جروح جراء طعنة على جسد الضحية، زعم مادسن أنه سدّد لها ضربات عشوائية وأنه لا توجد دوافع جنسية وراء الحادث.

وأثناء المحاكمة التي أجريت يوم الأربعاء، عرضت المحكمة مقطعين فيديو متحركين من محرك الأقراص الصلبة الخاص بالسيد مادسن والذي أظهر قطع رأس امرأة، كما سأل المدعي العام المدعى عليه عن فيلم زعم أنه شاهده في الليلة التي سبقت وفاة وول، والتي تظهر فيها امرأة بشق في الحلق، كان مقطع مدته 54 ثانية يسمى "قطع رأس فتاة"، ولقد تم العثور على جذع الضحية على ساحل جنوب كوبنهاغن في أواخر أغسطس/آب، وتم اكتشاف رأسها وأرجلها وملابسها في أكياس في البحر في أكتوبرتشرين الأول، ونوفمبر/تشرين الثاني، بالإضافة إلى أشياء معدنية ثقيلة مصممة لنقلها إلى قاع المحيط.

وأعلن المدعي العام جاكوب بوتش - جيبسن، أنّ تقريرًا للطب النفسي عن الرجل البالغ من العمر 47 عامًا وجده رجلاً ذكياً "ذي ميول سيكوباتية"، أي الذي "لا يتعاطف أو يشعر بالذنب"، وعثر المحققون على مقاطع فيديو ونصوص حول قتل النساء على كمبيوتر محمول خاص بالسيد مادسن ومحرك أقراص صلب خارجي، وكان السيد بوتش - جبسن قد أظهر في السابق سروال داخلي وملابس تالفة. 
وغطست غواصة مادسن لعدة ساعات في الليل عندما اختفت السيدة وول، وكانت غير مرئية للرادار ولم ترد على الفور على محاولات إجراء اتصالات لاسلكية، وعندما تم الوصول إليه عبر الراديو، قال مادسن أنه ترك الجدار في جزيرة رافشيلا لعدة ساعات في الرحلة، وقال مادسن أيضا عبر الراديو لم يكن هناك أي أشخاص مصابين على متن الطائرة، إلا مشاكل فنية، بعد فترة وجيزة، تم القبض عليه لوحده، وبعد أن تم اعتقاله على البر، وجد خبراء الطب الشرعي دمًا جافًا على أنف "مادسن"، "الدم الذي ثبت أنه دم كيم وول في النهاية"، على حد قول بوتش – جيبسن، ويدّعي الادعاء أن جريمة القتل ارتكبت مع سبق الإصرار، لأن مادسن أحضر معه أدوات لم يكن يأخذها عادة أثناء الإبحار، ومن المقرر أن تنتهي المحاكمة في 25 أبريل/نيسان المقبل.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتر مادسن يعترف بتقطيع جسد الصحافية السويدية كيم وول بيتر مادسن يعترف بتقطيع جسد الصحافية السويدية كيم وول



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon