توقيت القاهرة المحلي 19:23:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تزامناً مع جولة جديدة في المنطقة للمبعوثين الأميركي والأممي اليمن يطالب بضغط روسي على ايران والحوثيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تزامناً مع جولة جديدة في المنطقة للمبعوثين الأميركي والأممي اليمن يطالب بضغط روسي على ايران والحوثيين

الحكومة اليمنية
بغداد - مصر اليوم

طالبت الحكومة اليمنية روسيا بممارسة ضغوط على إيران وأداتها الحوثية للقبول بمقترحات السلام الأممية والدولية وصولاً إلى وقف القتال واستعادة المسار السياسي، وذلك بالتزامن مع جولة جديدة في المنطقة للمبعوثين إلى اليمن: الأممي مارتن غريفيث، والأميركي تيم ليندركينغ.

الطلب اليمني جاء أمس (الأربعاء) خلال لقاء وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في مدينة سوتشي الروسية، بحسب ما ذكره الإعلام الرسمي اليمني.

وكان بن مبارك وصل إلى روسيا الاتحادية في وقت سابق في سياق سعي الدبلوماسية اليمنية لشرح مواقف الشرعية من الأزمة في البلاد والمساعي الأممية والدولية وتعنت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

ونقلت وكالة «سبأ» أن بن مبارك «طالب روسيا بالقيام بدور أكبر في الضغط على الميليشيات الحوثية ومن خلفها إيران لوقف حربها العبثية ضد الشعب اليمني، والانصياع لجهود ومبادرات السلام وقبول وقف إطلاق النار الذي يمثل الخطوة الإنسانية الأهم، وعدم استغلال الأوضاع الإنسانية التي خلقتها من أجل تحقيق مكاسب سياسية».

واتهم الوزير اليمني إيران بأنها لعبت خلال السنوات الماضية دوراً سلبياً في بلاده، مشيراً إلى أن «الحرب ما كانت لتستمر لولا تدخلاتها ودعمها للميليشيات الانقلابية ومحاولاتها تحويل اليمن إلى منصة لتهديد وابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي».

ونقلت المصادر نفسها عن بن مبارك قوله: «الحكومة اليمنية تنظر لدور روسيا في إحلال السلام في اليمن بأهمية بالغة، وتؤمن بأن الدور الروسي لحل الأزمة في اليمن دور مهم، وأنها تعول كثيراً على وزن روسيا عالمياً للعب دور لحل الأزمة».

واستعرض الوزير اليمني خلال اللقاء مع لافروف «استمرار الميليشيات الحوثية في تصعيدها العسكري على محافظة مأرب ونسف كافة جهود ومبادرات السلام الدولية والإقليمية»، مؤكداً أن «الحكومة ستستمر في التعاطي الجاد مع جميع مبادرات وجهود السلام من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم وفق المرجعيات الثابتة».

وكان رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، استقبل في الرياض كلاً من المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، والمبعوث الأممي مارتن غريفيث، اللذين عادا إلى المنطقة في سياق سعيهما لتذليل عوائق السلام في اليمن.

وعن لقاء عبد الملك مع المبعوث الأميركي، أفادت المصادر الرسمية بأنه «استعرض معه المقترحات المطروحة للسلام وتعامل الحكومة الإيجابي معها، وما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران، لوقف حربها وهجماتها ضد المدنيين والنازحين واستهداف الأراضي السعودية، إضافة إلى جهود الحكومة لتنفيذ (اتفاق الرياض) وتخفيف معاناة الشعب اليمني والدعم المطلوب في هذا الجانب».

وذكرت وكالة «سبأ» الحكومية أن رئيس الوزراء «نوه بالموقف الأميركي الثابت والداعم للحلول السياسية في اليمن، ورؤيتها الواضحة تجاه الدور المعرقل من جماعة الحوثي المستمرة في تصعيدها العسكري بتوجيهات من داعميها في طهران واستهداف المدنيين والنازحين، ومقابلة كل التحركات الدولية نحو السلام بالمزيد من التصعيد والتعنت»، مجدداً «حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع جهود السلام المستدام والذي يتطلع إليه جميع اليمنيين تحت سقف المرجعيات الثلاث».

إلى ذلك؛ نسبت المصادر الرسمية إلى المبعوث الأميركي أنه «أشاد بموقف الحكومة اليمنية الداعم للحلول السياسية، وشدد على ضرورة أن ينتهج الحوثيون النهج ذاته بما يؤدي إلى وقف الحرب وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام. كما أعرب عن قلقه لاستمرار الهجمات والتصعيد الحوثي على محافظة مأرب، الذي ساهم في تعميق الكارثة الإنسانية، وأهمية توقف تلك الهجمات فوراً».

قد يهمك ايضا

الرئيس هادي يؤكد أن الاقتصاد أهم أوليات الحكومة اليمنية الجديدة

عبدالملك يتحدث أن التحديات كبيرة وعازمون على مواجهتها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزامناً مع جولة جديدة في المنطقة للمبعوثين الأميركي والأممي اليمن يطالب بضغط روسي على ايران والحوثيين تزامناً مع جولة جديدة في المنطقة للمبعوثين الأميركي والأممي اليمن يطالب بضغط روسي على ايران والحوثيين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة

GMT 08:59 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

عائشة بن أحمد تُشعل مواقع التواصل بإطلالة رائعة

GMT 14:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمسيات دينية في مساجد الإسكندرية عن أهمية الثقافة في التربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon