توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نيويورك تايمز تحذر من انهيار تحالف شرق ليبيا حال وفاة "حفتر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نيويورك تايمز تحذر من انهيار تحالف شرق ليبيا حال وفاة حفتر

الجنرال خليفة حفتر
واشنطن-مصر اليوم

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن ن المباني في العاصمة الليبية باتت مدمرة وتزين الجدران القائمة منها أسماء مقاتلين رحلوا في المعارك في بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية. كما تنتشر الألغام الأرضية، وفي الليل وسط هذا الحطام يجتمع الرجال حول النيران ويجلسون على أثاث شبه مدمر.

ويضيف تقرير الصحيفة المنشور الخميس، أن صورة الدمار هذه تبدو مثل الانتصار بالنسبة للجنرال خليفة حفتر، القائد العسكري القوي الذي أخرجت قواته آخر الميليشيات الإسلامية من بنغازي في ديسمبر الماضي.

بعد ثلاث سنوات من المواجهات العنيفة، وبمساعدة قوات أجنبية، في السيطرة على أغلب المناطق في شرق ليبيا، وبات الشخصية الأقوى في المشهد الليبي المحطم.

وفي الوقت الذي يعمل فيه على توسيع سلطاته، يسعى حفتر إلى التقرب من الإدارة الأمريكية تحت قيادة دونالد ترامب. وكان في شهر ديسمبر قد تعاقد مع شركة ضغط في واشنطن من أجل تحسين صورته وإظهاره كقائد مستقبلي للبلاد، وذلك في مواجهة معارضيه الذين يعتبرونه رجل حرب قاسياً.

كما سمح حفتر بالفعل لوكالة الاستخبارات الأمريكية بتأسيس قاعدة في مدينة بني غازي، ولمجموعة قليلة من القوات الخاصة الأمريكية بالوجود في مطار المدينة بحسب ما ذكره مسئولون أمريكيون لنيويورك تايمز.

ومع تعيين مايك بومبيو وزيراً للخارجية الأمريكية، بات التقارب مع خليفة حفتر أكثر احتمالاً، حيث يعتبر المسئول الأمريكي أكثر عدائية للإسلام السياسي.

ولكن هذه التطورات أوقفتها تطورات أخرى بعد أخبار مرض اللواء صاحب الـ75 عامًا، وبقائه في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس للعلاج من جلطة دماغية. وذكر مسئول بالقنصلية الليبية في فرنسا لقناة العربية السعودية أمس، أن حفتر في حالة حرجة جدًا ولم يخرج من مرحلة الخطورة.

وذكر تقرير نيويورك تايمز أن هذا الغموض حول حفتر يرفع درجة الفوضى السياسية في البلاد بدرجة أكبر مما هي عليه. فإذا كانت إعادة النظام في شرق ليبيا بعد سقوط معمر القذافي، تعتمد على شخصية حفتر، فإن هناك مخاوف كبيرة من أن خروجه من الصورة قد يغذي العنف.

ويقول فريدريك ويهري، الزميل بمعهد كارنيجي، إنه خلال العام الماضي كان هناك وقت اعتبر فيه حفتر رجل الساعة "وتكهن الناس بأنه سوف يصل إلى طرابلس. وأضاف للصحيفة الأمريكية: "ثم هدأت الأمور، وبدأت التصدعات تظهر في تحالفه. ولا يعلم أحد ما قد يحدث بعد ذلك".

وكانت المحاولات الغربية لدفع حفتر نحو طاولة المفاوضات باءت بالفشل. وفي الصيف الماضي، وقّع حفتر في باريس اتفاقاً مع حكومة السراج في طرابلس على إجراء انتخابات بنهاية عام 2018، لكن الأمر لا يبدو حتى الآن ممكنًا.

وتحدث حفتر في عدد من اللقاءات الصحفية بحماس قليل عن الانتخابات الحرة في ليبيا. وصرح لمجلة "جون أفريك" في الشهر الماضي: "ليبيا حاليًا ناضجة من أجل الديمقراطية. ربما الأجيال القادمة ستنجح".

ويخشى الزميل بمعهد كارنيجي من أنه في حال وفاة حفتر، سوف تنهار السيطرة على بنغازي لعدم وجود خليفة مقترح لحفتر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك تايمز تحذر من انهيار تحالف شرق ليبيا حال وفاة حفتر نيويورك تايمز تحذر من انهيار تحالف شرق ليبيا حال وفاة حفتر



GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران

GMT 10:34 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال القصاص ويسري عبد الله يناقشان ديوان "أنا في عزلته"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon