المنيا- جمال علم الدين
أعلن الأنبا أغاثون أسقف مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، عن إقامة مقبرة جماعية لأبناء مركز مغاغة من ضحايا الهجوم المتطرف على زوار دير "الأنبا صموئيل المعترف" في صحراء المنيا، الذي وقع صباح الجمعة.
وأضاف أسقف مغاغة والعدوة، أنه وجه بإقامة المدفن الجماعي ليكون ملحقا بالكنيسة السيدة العذراء الأثرية، في قرية "دير الجرنوس"، على أن يتم دفن 10 شهداء من بين شهداء الحادث المتطرف في المدفن، والشهداء العشرة هم أبناء مركز مغاغة.
وأكد "أغاثون" أن خدام مطرانية مغاغة وأهالي القرية شرعوا في بناء المدفن عقب الحادث بوقت محدود، إلا أن الوقت لم يتسع لإنهاء البناء قبل موعد تشييع الجنازات.
وأوضح أسقف مغاغة أن النية ما زالت لدى مطرانية مغاغة، لنقل الشهداء من الوضع المؤقت الحالي بدفنهم في مقابر أسرهم، ليتم وضعهم بالمدفن الجماعي بعد الانتهاء من تشييده.
يذكر أن كنيسة السيدة العذراء في قرية "دير الجرنوس"، هي كنيسة أثرية تعود للقرون الأولي للمسيحية، ويؤكد أهالي القرية أنها تندرج ضمن مسار العائلة المقدسة، في هروبها لمصر من بطش الرومان، والكنيسة بها بئر أثرية يقال إن العائلة المقدسة شربت منها.
أرسل تعليقك