توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بطل واقعة حلوان يحرج وزارة الداخلية ويقدم صحيفته الجنائية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بطل واقعة حلوان يحرج وزارة الداخلية ويقدم صحيفته الجنائية

وزارة الداخلية
القاهره - مصر اليوم

أعلنت وزارة الداخلية رفضها عن منح صلاح الموجي  بطل واقعة حادث حلوان رخصة سلاح، طلب الحصول عليها بسبب أن الصحيفة الجنائية له بها عدة قضايا، تم اتهامه والحكم عليه فيها منها: القضية 1383 لعام 1992 جنح حلوان قضية مشاجرة ضرب، والقضية 3628 لعام 1999 جنح حلوان - مشاجرة ضرب، مشيرة إلى أن صلاح مسجل خطر فرض سيطرة فئة "ب"، مشيرة إلى أن هناك تقديرًا للدور الذي قام به، لكن لا يمكن مخالفة القانون.

بينما علق صلاح الموجي  في تصريحات صحافية، مقدمًا صحيفة حالته الجنائية، والتي كانت خالية من أي أحكام جنائية، وقال إن ما حدث أن هذه القضايا عبارة عن مشاجرات عادية بينه وبين جيرانه في حلوان، وبدأت في العام 1992 وانتهت تمامًا في العام 1997 وحصل فيها على أحكام نهائية بالبراءة، ولذلك كانت صحيفة حالته الجنائية نظيفة وخالية من أي قضايا أو أحكام جنائية.

وأضاف صلاح أنه فوجئ بهذه الحملة ضده بعد ما حدث منه تجاه الإرهابي وتسليط الأضواء عليه واستضافته في بعض الفضائيات ليروي ما حدث، مؤكدًا أنه حزين مما يتردد من شائعات هدفها النيل منه ومن سمعته وتشويه موقفه البطولي، وذكر أن اسمه الحقيقي يونس، وأن اسم الشهرة الذي يناديه به جيرانه ومعارفه هو صلاح، مضيفًا أنه لو كانت صحيفة حالته الجنائية بها أحكام ما كان قد حصل على وظيفة في مدرسة خاصة كبيرة في المعادي، حيث إن من ضمن شروط التقدم لأي وظيفة هو حسن السير والسلوك، وأن تكون صحيفته الجنائية خالية من أي أحكام أو قضايا.

وأوضح الموجي أنه يعتقد أن ما طاله من شائعات كان بدافع الغيرة، خاصة أنه حصل على تكريم من وزارة الداخلية وهدايا مالية وعينية من كبار رجال الأعمال، بسبب موقفه البطولي، مشيرًا إلى أنه كان سيتفهم ويقدر أن تكون الشائعات مصدرها تنظيمات التطرف، التي تحاول الانتقام منه بسبب ما فعله وليس من آخرين المفروض أنهم سعداء بموقفه وليس العكس.

وروى الموجي تفاصيل واقعته البطولية، وقال إنه وقت وقوع الحادث كان نائمًا واستيقظ على أصوات الرصاص، وسارع للخروج إلى الشارع لاستطلاع الأمر، فوجد المتطرف يتجول في الشارع ويطلق الرصاص عشوائيًا، وعندما أصيب برصاصة في ساقه وسقط على الأرض سارع نحوه من الخلف، وانقض عليه وشل حركته، وانتزع منه سلاحه، وأضاف قائلًا: "لا أعلم حتى الآن من دفعني لاتخاذ هذه الخطوة، وأستطيع القول إن أمرًا إلهيًا دفعني لكي أتحرك وأنقض على الإرهابي، وفور أن انقضضت عليه وقمت بشل حركته صاح في وقال أنت لا تعرف شيئًا، فرددت عليه بضربه بخزينة الذخيرة على راْسه، وقلت له هل عرفت الآن أنني أعرف كيف أضربك وأفعل بك ما تفعله، حتى فوجئت بحشود من المواطنين والجيران يلتفون حولي ويقيدون الإرهابي معي ويساعدونني في تسلميه للشرطة".

وأوضح الموجي، أنه سعيد بما فعله ولم يخش من أن يكون المتطرف مفخخًا أو حاملًا عبوات ناسفة، فقد كان كل ما فكر فيه وقتها أن ينقض عليه، ويمنعه من إطلاق الرصاص مجددًا. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطل واقعة حلوان يحرج وزارة الداخلية ويقدم صحيفته الجنائية بطل واقعة حلوان يحرج وزارة الداخلية ويقدم صحيفته الجنائية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon