يسري محمد- سيناء
قامت السلطات الأمنية المصرية، الأحد، بتفجير منزلين، ضبط بداخلهما نفق ومخزن بضاعة، في منطقة الحبشة، الواقعة شمال شرقي ميناء رفح البري، في رفح، كان يتم استخدامهما في تهريب السلع والبضائع إلى قطاع غزة، وتم إصدار الأوامر من قِبل القوات المُسلَّحة لأصحاب المنزلين بإخلائهما، مساء أمس، حيث تم تفجيرهما.
وأكَّد شهود عيان، على "سماع دوي انفجارين، في منطقة الحبشة، بالقرب من الشريط الحدودي، الفاصل بين مصر وقطاع غزة، شمال شرقي بوابة صلاح الدين، ناجمة عن تفجير قوات الجيش المصري لمنزلين، ضبط فيهما نفق ومخزن، لتهريب البضائع إلى قطاع غزة، وتم التحفظ عليها، وهزَّا الانفجاران المباني في الأحياء الواقعة في مدينة رفح، بالقرب من الحدود، وكذلك الواقعة في أطراف المدينة، وشوهدت أعمدة الغبار تتصاعد بالقرب من المنطقة الحدودية، وتغطى سماء المنطقة".
وأوضح العشرات من سكان المنطقة، أن "الجيش أصدر الأوامر لأصحاب المنزلين اللذين تم تفجيرهما، الأحد، بإخلائهما، وأن أصحاب المنزلين من عائلة "القمبز"، حيث تعود ملكيتهما إلى فؤاد حامد سعد، في رفح، ومُكوَّن من طابقين".
وقام الأهالي من عائلة القمبز في رفح بإعادة الأثاث والنوافذ والأبواب التي كانت بداخل المنزل إلى مواطن يُدعى عماد، من العائلة، وسبق إخطارهم بإخلاء المنزل، إلا أن معلومات وردت إليهم بعدم الاقتراب من المنزل كما قام أصحاب المحلات المجاورة بإعادة بضاعتهم التي أخذوها تحسبًا لأية إضرار تحدث عند تدمير المنزل.
من ناحية أخرى، تشن السلطات المصرية، بصفة مستمرة حملات على الأنفاق المنتشرة بطول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، يتزامن معها قطع الاتصالات الأرضية والمحمولة والإنترنت.
يذكر أن قوات الجيش الثاني الميداني، تقوم بحملة عسكرية مُكبَّرة، بدأت مطلع أيلول/سبتمبر من العام الماضي، على المناطق الحدودية الشرقية، في شمال سيناء، وذلك من أجل تطهيرها من البؤر الإرهابية، والقضاء على الأنفاق والتهريب، بأنواعه كافة، وإنشاء منطقة عازلة بين قطاع غزة ومصر.
أرسل تعليقك