توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سياسيُّون يرفضون مبادرات الصلح مع "الإخوان المسلمين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سياسيُّون يرفضون مبادرات الصلح مع الإخوان المسلمين

القاهرة ـ علي رجب

رفضت العديد من القوي السياسية مبادرات الصلح مع جماعة "الإخوان"، مؤكدين أنه "لا تصالح مع جماعة تتبنى أعمالا للعنف ضد الشعب المصري". قال أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت الشريف ورئيس حزب "البيت المصري" الدكتور عبد الله الناصر حلمي: إن مبادرة القيادي الإخواني محمد علي بشر، كلام لا يستحق الرد عليه. مشيرًا إلى أنه "لا يعقل مطلقًا أن يستمر دستور 2012 الإخواني، الذي زور الإرادة الشعبية". وأضاف أنه "لا يصح أن يتم اعتبار قتلى الإخوان شهداء، فالشهيد له معايير دينية ولا يمكن اعتبار القتيل الإخواني شهيدًا بقرار حكومي". وأشار أمين عام اتحاد القوى الصوفية، إلى أن "المعتقلين من الإخوان هم مسجونون جنائيًا، وليسوا معتقلين سياسيًا، والكلمة في النهاية للقضاء المصري". موضحًا، أن "مرسي ومن معه مثل خيرت الشاطر وغيره، حرضوا على العنف وقتل الضباط والمواطنين، والحديث عن الإفراج عنهم كلام غير منطقي وغير معقول وليس من حق الحكومة المؤقتة أن تفرج عنهم إلا بحكم قضائي نهائي". وشدد الكاتب الصحافي مصطفى بكري، على أن مبادرة أحمد كمال أبوالمجد للتصالح مع جماعة "الإخوان"، مبادرة وهمية وضوضاء إعلامية لأن أبوالمجد شخصية غير محايدة ومعروف عنه بأنه قريب لجماعة "الإخوان المسلمين". وأكد أن "الشعب المصري لن يقبل بأي تصالح بعد أعمال العنف والقتل، لأن التصالح مع هذه الجماعة أمر مرفوض شعبيًا وخصوصًا من الجهات التنفيذية والسياسية". وقال منسق عام حركة فرسان الميدان محمد لاشين: إن الحركة ترفض مبادرة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد في الوقت الراهن، ولن تقبلها إلا بعد نبذ جماعة "الإخوان" وحزب "الحرية والعدالة" للعنف وإدانته. وأضاف أن "هذه الجماعة لا تعترف بالواقع ولا تعترف أن السواد الأعظم من المصريين خرج عليها في ثورة أذهلت العالم، مؤكدا أن "ما يبذله الدكتور أبو المجد جهدًا محمودًا، ولكن لا حياة لمن تنادي والدليل إحداث العنف والدعوات المتكررة والاشتباكات التي ينجم عنها إصابات وضحايا مغرر بهم لا ذنب لهم إلا أنهم انقادوا وراء هذه الجماعة التي تتاجر بالدين". واستبعد القيادى المنشق عن جماعة "الإخوان المسلمين" كمال الهلباوي "تفاوض الجيش مع "الجماعة" في إطار المبادرة التي أطلقها الفقيه الدستوري الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، لأن "هناك بيانا صادرا عن الدكتور محمد على بشر على موقع "إسلام أون لاين" يخالف هذه المبادرة ومعظم أعضاء الجماعة يرفضونها تماما". وأضاف أن "البيان الذي أصدره الدكتور محمد علي بشر لا قيمة له ويدل على التخبط داخل الجماعة واستمرارهم في النهج الخاطئ في معالجة الأمور". وأكد إمام وخطيب مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين أن "جماعة "الإخوان المسلمين" انتقلت من خندق تحارب فيه الشعب إلى خندق آخر تحارب فيه الله والرسول"، مضيفا أن "الجماعة استباحت حرمة الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال، وخرج أعضاؤها يحملون السيوف ويقطعون الطرقات، وهذه أفعال نهى الله عنها". وأضاف أن "إعلان الجماعة التظاهر أيام عيد الأضحى لنشر الفوضى يعد جريمة مرتبة، فيها اعتداء على المواطنين المسالمين، واعتداء على حرمة هذا اليوم الذي شرعه الله للسعادة، وكذلك لجميع المعاني الإنسانية التي تتعارف عليها الشعوب في أعيادهم"، مشيرا إلى أن "ذلك يعد الدليل الأكبر على أن الجماعة لا تعرف أي شيء عن الشريعة ولا صحيح الدين". وأشار شاهين إلى أن "الحديث عن المصالحات والحوار مع الجماعات الإرهابية مضيعة للوقت"، مضيفا أنه "لا يجب أن تقف الدولة موقف المتفرج، ويجب تطبيق قانون الطوارئ على هؤلاء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيُّون يرفضون مبادرات الصلح مع الإخوان المسلمين سياسيُّون يرفضون مبادرات الصلح مع الإخوان المسلمين



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon