توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قورة : على " الإخوان" الجلوس للحوار أو العودة لجحورهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قورة : على  الإخوان الجلوس للحوار أو العودة لجحورهم

القاهرة - محمد الدوي

دعا وكيل مؤسسي حزب "الشعب الحر" المهندس ياسر قورة  جماعة "الإخوان" إلى الانغماس في المشهد السياسي، والجلوس على طاولة الحوار؛ انتصارًا للإرادة الشعبية، وحقنًا لدماء المصريين، مؤكدًا على أن عودة مرسي إلى سدة الحكم وفق مطالب المعتصمين والمتظاهرين من فصائل الإسلام السياسي ليست حلاً على الإطلاق، إذ كيف يعود وكافة مؤسسات الدولة ترفضه رفضًا باتًا؟، وكيف يفرض "الإخوان" أنفسهم على سدة الحكم والناس لهم رافضون الآن حتى ولو كان في سبيل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟ بالتالي فالحل العملي الآن هو أن ينغمس الإسلام السياسي بتمثيله الطبيعي في العمل العام، دون أن يسعى في دعم أو خلق مؤامرات تُحاك للوطن. وأكد قورة في حديث إلى "مصر اليوم" أن دعوته لـ"الإخوان" للانغماس في نسيج الوطن ليست دعوة لهم للتنازل، لكنها دعوة للانتصار إلى الدين الإسلامي وأخلاقه السمحة، التي يدّعي الإسلاميون أنها تمثل كامل مرجعيتهم الفكرية، فالإسلام لم يدع للعنف، ولم يدع أبدًا للهدم، وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال قيام النبي الكريم بعمل مصالحات مع الجميع فور هجرته إلى المدينة، ومن ثم فعلى الفصائل الإسلامية أن تستمع إلى صوت العقل وأن تعترف بأخطاء الماضي وأن تعود مُجددًا للتمثيل بالمشهد المصري بحجمهم الطبيعي، وأن يطرحوا رؤيتهم للبناء، فمادام الهدف واحد للجميع وهو تنمية ونهضة مصر فليعمل الجميع معًا بكل ما أوتوا من قوة لتحقيق الغرض ذاته بصرف النظر عن الفصيل المتواجد بالسلطة والانتماءات الحزبية والفكرية أو السياسية. وطالب المعتصمين بالتوقف عن  المسيرات الشعبية والتظاهرات، التي تؤدى لقتل من ليس لهم ناقة ولا جمل من  الموطنين الأبرياء ،مدللا على ذلك بما حدث الاثنين في رمسيس والجيزة وأذكرهم بأنه "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، مشيراً إلى أن "الإخوان" بعد خلع مرسي يسعون لتقسيم الوطن. وأشار قورة إلى أن رفض جماعة "الإخوان" وأنصارها للخضوع للإرادة الشعبية معناه الدفع بالمزيد من الإشكاليات التي تزيد المشهد تعقيدًا، بالتالي فلا مجال لهم –إن رفضوا المصالحة- سوى أن يعودوا مُجددًا إلى جحورهم كجماعة محظورة. وأوضح قورة أن دعوة حزبه إلى المصالحة مع الإخوان تأتي بالتزامن مع دعوته كذلك إلى مُحاكمة كافة عناصر وقيادات الجماعة المتورطين في الاستقواء بالخارج واستدعاء قوى المجتمع الدولي للتعاطي مع الشأن المصري، فضلاً عن جرائم الإخوان طيلة الفترة الأخيرة، التي يجب التحقيق فيها بشكل موسع، وكذلك التحقيق في تصريحات مرشدهم د.محمد بديع بشأن تشكيل "الجيش المصري الحر" وأن ينال كل منهم عقابه بالقانون، شرطًا أساسيًا للسماح لهم بالمشاركة في المشهد السياسي مجددًا. وقال قورة "لا يوجد فصيل عاقل يعادى شعب بأكمله وأي إنسان يتمنى حدوث انشقاقات فى الجيش فهو إما إنسان "معتوه" أو أنه إنسان غير وطني.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قورة  على  الإخوان الجلوس للحوار أو العودة لجحورهم قورة  على  الإخوان الجلوس للحوار أو العودة لجحورهم



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon