توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"التغيير والتنمية": غضب الشارع حقيقي وعلى الرئيس الاستجابة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التغيير والتنمية: غضب الشارع حقيقي وعلى الرئيس الاستجابة

البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن

قال رئيس حزب "التغيير والتنمية" الدكتور باسم خفاجي: إن المظاهرات الحاشدة التي خرجت، الأحد، أكدت أن هناك غضب حقيقي في الشارع المصري، بصرف النظر عن أية تجاوزات أو أية أخطاء من أي من الأطراف، وبصرف النظر عن محاولات البعض للتسلق على الحدث، إما تعاطفًا معه أو هجومًا عليه، مؤكدًا أن "هناك غضب متصاعد من قطاعات واسعة من المصريين، وهناك تعاطف متزايد مع الرئيس من التيار الإسلامي، لشعوره بالظلم الإعلامي، وتحديدًا الذي تتعرض له الرئاسة والقلق متزايد لدى هذا التيار، نتيجة للإحساس المتزايد بالنتيجة السلبية لضعف الأداء الرئاسي والحكومي". وأضاف المرشح الرئاسي السابق في تصريحات صحافية، أن "الرئيس أصبحت أمامه 3 خيارات واضحة، أولاها عدم العناد والاستجابة المتعقلة والفورية لغضب الشارع، عبر باقة من القرارات التي تقنع الشارع أن الرئاسة تستمع ولا تعاند عندما يتعلق الأمر بمصالح الشعب، والثاني أن يتجاهل الرئيس المطالب الشعبية ويصفها بأنها فئات مأجورة وبلطجة وتعدي على الشرعية، وهي نفس العبارات التي استخدمها المخلوع يومًا ما وقد تؤدي إلى النتيجة نفسها، أما الخيار الثالث فيتمثل في أن يتحرك  الرئيس مجموعة من التحركات الواضحة لاستعادة شعبيته الرئاسية بمعايير واضحة، قد تتزايد إلى أن تصل إلى أن يقبل بإجراء استفتاء على شعبيته رئيسًا، ليؤكد من خلالها وفاءه بالوعد الذي قطعه على نفسه أنه لو شعر بأن الناس لا تريده، فإنه لن يبقى في الحكم، وهذا الخيار هو أصعب الخيارات على التيار المؤيد للرئيس في المجمل، ولا أظن أنهم سيوافقون عليه، رغم أهميته. ولذلك يصبح الخيار الأول هو الخيار المنطقي والمطلوب لتجاوز الأزمة، عبر سلسلة من القرارات الهامة والعاجلة والمتعقلة، والتي تعبر عن الاستجابة للغضب المشروع والحرص الرئاسي على قيادة الفعل، وليس الانتظار لتحمل تبعات رد الفعل". واختتم خفاجي تصريحاته مطالبًا الرئيس بأن "لا يختفي عن الناس في هذه الأيام، بل يبادر بالحديث المختصر والمتكرر، حتى لا يتهمه الناس بالغياب عن ما يشعرون به، وحتى لا يتهور مؤيدوه في مواقف يصعب تداركها، ظنًا أنهم بهذه المواقف يناصرونه، خصوصًا أن كثرة ظهور الرئيس من الممكن أن تخفف من حدة غضب معارضيه واحتواء أية مشكلات تنتج عن هذا الغضب من ناحية، ولتشجيع ضبط النفس من قبل مؤيديه، والتأكيد على قيادته للمشهد بنفسه وليس عبر وسطاء"، مؤكدًا أنه "على الرئيس مرسي الأن أن يحكم مصر أو يترك حكمها".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير والتنمية غضب الشارع حقيقي وعلى الرئيس الاستجابة التغيير والتنمية غضب الشارع حقيقي وعلى الرئيس الاستجابة



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon