الفيوم - هيام سعيد
سيطرت حاله من الغضب على أهالي قرية وحش التي يبلغ تعداد سكانها نحو 60 ألف نسمة التابعة لمركز الفيوم ، لانتشار الأمراض الوبائية ، وتهديدهم بمرض أنفلونزا الطيور، بعد تدهور حالة العديد من سكان القرية ، لوجود عدد كبير من المزارع السمكية التي تربي الأسماك على مخلفات الطيور من الفراخ والبط وغيرها من أنواع الطيور الأخرى.
قال شعبان سيد ، إن القرية بها نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أمراض وبائية وفيروسات التي ظهرت منذ فترة بعضهم يشتبه فيهم الإصابة بأنفلونز الطيور وتم علاجهم وإسعافهم بسرعة قبل انتشار المرضى في جسدهم.
وأوضح سيد أن المشكلة بدأت بسبب توسعات في الأرض وإقامة مزارع سميكة تتوسط القرية ، وتضع المخالفات بجوار المزارع ، وهي عبارة عن باقي ومخالفات لأنواع الطيور الميته والفاسدة كافة ، والمريض حيث يتم نقل الكميات بالأطنان يومين ، وتقوم الماكيني برفعها وتناولها للأسماك دون رقابه لسحب عينات عشوائية ، من المخالفات حفاظا على أرواح المواطنين من الإصابه بالأمراض المختلفة.
وأشار سيد مختار إلى أن معظم أبناء القريه مصابين بالأمراض ، وهناك تجاهل تام للرقابة وتدخل الجهات المختصة في الأمر لتوقف هذه المزارع ، ونقلها إلى مكان أخرى حتى لاتتسب في إيذاء أهالي المنطقة ممن يعانون الأمرين.
وأضاف سيد "طالبنا عشرات المرات وتقدمنا بشكوى إلى المسؤلين لإنقاذ القرية من الأوباء إلا أنهم وضعوا ودن من طين وأخير من عجين دون الاستجابه لمطالبنا المشروعه ، والتلوث منتشر بشكل كبير بين القريه حيث يقوم أصحاب المزارع بفرم المخالفات من الدواجن والحشرات وبقايا الطيور الفاسدة ، من خلال ماكينه ثم يقدموها طعام للأسماك ، القريه بها أكثر من 15 مزرعه عبارة عن أحواض لتربية الأسماك وبيعها دون تحليل للوجبات الممتلائة بالتلوث".
ولفت سيد إلى أن رئيس مجلس المدينه والثورة السمكية هم المسؤولين الرئيسيين في تلوث القريه بالكامل لأنهم لايقومون بدورهم بأفضل وجه في مواجهة الخارجين عن القانون ، ممن يعرضون أرواح الأهالي للموت بالأمراض المختلفه.
أرسل تعليقك