توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهدف الحد من آثار تغير المناخ من خلال خفض الانبعاثات للمرة الأولى

شركة كندية تنجح في تطوير تكنولوجيا تسمح بتحويل الكربون إلى وقود للسيارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شركة كندية تنجح في تطوير تكنولوجيا تسمح بتحويل الكربون إلى وقود للسيارات

شركة كندية تنجح بتحويل الكربون إلى وقود للسيارات
لندن - مصراليوم

اتخذت شركة كندية خطوة رئيسية نحو تطوير تكنولوجيا التقاط الكربون التي يمكن أن تثبت نفسها، وتهدف هذه التقنية، التي طورتها شركة Carbon Engineering، إلى نزع ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود محايد للكربون يمكن أن يُستعمل مباشرة في السيارات، فواحدة من المشاكل الرئيسية في التكنولوجيا حتى الآن كانت حجمها، والأهم من ذلك، التكلفة.

وخلصت دراسة أجريت في عام 2011 إلى أن الحصول على طن واحد من الكربون سيكلف حوالي 600 دولار، لذلك فهو مكلف جدًا، لكن شركة Carbon Engineering تزعم أنها خفّضت هذا بشكلٍ كبير، ما أدى إلى انخفاضها إلى 100 دولار للطن، وجعل العملية برمتها اقتصادية أكثر بكثير.

و“تتمثل رؤية (Carbon Engineering) في الحد من آثار تغير المناخ من خلال خفض الانبعاثات للمرة الأولى، ثم عن طريق تقليل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي”، ويشرح الرئيس التنفيذي للشركة ستيف أولدهام، “إن الوقود النظيف الخاص بنا متوافق تمامًا مع المحركات الموجودة، لذا فهو يوفر لقطاع النقل حلًا لتقليل الانبعاثات بشكلٍ كبير، إما من خلال المزج أو الاستخدام المباشر”.

“إن تقنيتنا قابلة للتطوير ومرنة ومثبتة".

تأسست الشركة في عام 2009، مع الداعمين الرئيسيين لها بما في ذلك بيل غيتس ونورمان موراي إدواردز، إنها تعمل عن طريق سحب الهواء إلى أبراج التبريد، حيث يتلامس مع محلول هيدروكسيد البوتاسيوم، الذي يتفاعل مع ثاني أكسيد الكربون لصنع كربونات البوتاسيوم، بعد خطوات قليلة، تحصل الشركة بشكلٍ فعال على حبيبات كربونات الكالسيوم، ويمكن بعد ذلك استخدام واحدة من طريقتين، عند تسخينها، تطلق الحبيبات ثاني أكسيد الكربون الذي يمكن بعد ذلك الضغط عليه وضخه تحت الأرض، على كل حال، فإن الشركة تخطط لاستخدام الغاز – مع إضافة الهيدروجين المستمد من الماء – لصنع وقود اصطناعي محايد للكربون يمكن استخدامه مباشرة من قبل السيارات والقوارب والطائرات.

أحد الانتقادات الرئيسية ضد تطوير تكنولوجيات جديدة كهذه هي أنه مجرد إلهاء من الجهود الأكثر مملة التي يمكن القيام بها لخفض انبعاثات الكربون هنا والآن، لدينا بالفعل العديد من الحلول التكنولوجية الضرورية، وهي تتطلب فقط السياسيين، والحكومات، والتشريعات لدفعها، ومع ذلك، فإن الشركات تفترض بهذه الطريقة أنه بمجرد إرجاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستويات آمنة، فمن المحتمل أن توفر نوعًا غير محدود من الوقود النظيف والمتجدد، الأمر الذي من المرجح أن يجذب استثمارات كبيرة.

تدير شركة Carbon Engineering مصنعًا رائدًا منذ عام 2015، وتحصد حاليًا كمية كبيرة من الكربون يوميًا، في المستقبل، يأملون أن يصبح هذا حوالي 2000 برميل من الوقود يوميًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة كندية تنجح في تطوير تكنولوجيا تسمح بتحويل الكربون إلى وقود للسيارات شركة كندية تنجح في تطوير تكنولوجيا تسمح بتحويل الكربون إلى وقود للسيارات



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon