توقيت القاهرة المحلي 14:46:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واجهت عداءات وضغائن بعد أن كشفت أوضاع النساء في بلدها

غدير أحمد تطلق "ثورة البنات" على تويتر ولا تسلم من الابتزاز الرقمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غدير أحمد تطلق ثورة البنات على تويتر ولا تسلم من الابتزاز الرقمي

غدير أحمد
القاهرة - مصر اليوم

أرسلت غدير أحمد، وهي فتاة مصرية في الثامنة عشرة من عمرها، تسجيلًا بالفيديو إلى هاتف صديقها في عام 2009. ويظهر الفيديو غدير وهي ترقص في منزل إحدى صديقاتها. ولم يكن في الفيديو أي محتوى جنسي، ولكنها كانت ترتدي ثوبًا كاشفًا وكانت ترقص بتلقائية.

وبعد ثلاث سنوات، وفي محاولة للانتقام بعد انتهاء علاقتهما، نشر صديق غدير السابق الفيديو على "يوتيوب"، وشعرت بالذعر لأنها تنتمي إلى مجتمع محافظ نسبيًا في دلتا مصر، وكانت تدرك أن الموقف برمته -الرقص، والثوب، والصديق- لن يقبله والداها أو الجيران أو المجتمع الذي يجب أن تلتزم فيه المرأة بالحشمة. ولكن في السنوات التي مرت منذ أن أرسلت الفيديو إلى صديقها، كانت غدير قد شاركت في الثورة المصرية، خلعت الحجاب، وبدأت تتحدث بجرأة عن حقوق المرأة في مصر.

ولشعورها بالغضب لأن رجلًا حاول أن يُسيء لها أمام المجتمع، أقامت غدير دعوى قضائية. وعلى الرغم من نجاحها بعد أن أدانت المحكمة صديقها السابق بالتشهير، فإن الفيديو لا يزال موجودًا على يوتيوب، ووجدت غدير نفسها تتعرض، من جديد، للهجوم على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل رجال حاولوا تشويه صورتها بنشر الفيديو على صفحاتهم.

وبدأت "ثورة البنات" التي أطلقتها غدير كهاشتاغ على تويتر، ثم سرعان ما تحوّلت إلى منصة داعمة للنساء تهدف إلى تغيير واقعهن في مصر بعد الثورة. وقرّرت غدير في هذه الأثناء أن تخلع الحجاب، واقتحمت المجال السياسي العام كفتاة ناشطة وُلدت من رحم ثورة يناير، مُتحدثة بكل صراحة ووضوح عن أوضاع النساء في مصر، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو شاشات التلفزيون.

وكما هو متوقّع بدأ البعض من الرجال يكنون عداءات وضغائن ضد غدير، وشرعوا في شتمها على الإنترنت. وفي أكتوبر/تشرين الأول  2014، شارك البعض منهم رابطًا للفيديو -والذي لا يزال متاحًا على يوتيوب- قائلًا "هذه هي غدير أحمد، الفتاة التي تُريد إفساد الفتيات في مصر، وها هو الفيديو الذي يُثبت أنها "عاهرة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غدير أحمد تطلق ثورة البنات على تويتر ولا تسلم من الابتزاز الرقمي غدير أحمد تطلق ثورة البنات على تويتر ولا تسلم من الابتزاز الرقمي



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon