توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

أكدوا أن السلوك يرتبط بالانفعالات النفسية التي يعيشها الطالب

"تربويون إماراتيون يطالبون بالتصدي لظاهرة الكتابة على "جدران المدارس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تربويون إماراتيون يطالبون بالتصدي لظاهرة الكتابة على جدران المدارس

ظاهرة الكتابة على "جدران المدارس
دبي ـ مصر اليوم

طالب تربويون بالتصدي الإيجابي لظاهرة الكتابة والرسومات على جدران وأسوار المدارس، معبرين عن أسفهم لاستمرارها رغم الجهود المبذولة «لتطويقها» وتحديداً في مدارس الذكور، فيما طالب البعض باتخاذ إجراءات رادعة بحق من يقومون بهذه التصرفات، حيث يشوّهون المظهر العام للمؤسسات التعليمية التي ينبغي عليهم الحفاظ عليها، ووضع آخرون تصورات لعلاج الظاهرة بعضها تم تجريبه عملياً، من جانب آخر تشابه اختلاف الخبراء حول طريقة العلاج مع اختلاف الطلاب أنفسهم في تقييم الظاهرة، حيث اعتبرها أحدهم متنفساً للتعبير عن مشاعر وانفعالات الطلبة، بينما اعتبرها آخر منبراً للجبناء.

سبورة

وقال يعقوب الحمادي مرشد أكاديمي في مدرسة تريم للتعليم الثانوي في الشارقة: «إن انتشار الكتابة على جدران المدارس والحدائق العامة يحتم على الجميع الوقوف ضدها، وإيجاد الحلول العملية والتربوية للقضاء عليها».

وأضاف: «أصبحت هذه الجدران أشبه بالسبورة التي يقوم بعض المراهقين بتوظيفها لكتابة عبارات خادشة للحياء، وأصبحنا بحاجة ماسة لتقويم هذا السلوك، خاصة أن بعض الطلبة يكتبون كلاماً يقصدون منه الإساءة لبعض العاملين في المدرسة أو لطلاب محددين، والمشكلة تكمن في صعوبة معرفة الطالب الذي قام بالكتابة، حيث يكون حريصاً على ألا يراه أحد».

أقرأ أيضاً :

"التعليم المصرية" تصف النظام الجديد للامتحانات بـ"المعجزة" والطلاب يسخرون

ويعتقد إبراهيم بركة مدير مدرسة الشعلة، أن ظاهرة الكتابة على الجدران انحسرت لكنها لم تنتهِ، وتؤدي بصورة مباشرة إلى تشويه الحرم المدرسي، لافتاً إلى أنهم يقومون بغرس محبة المدرسة في نفوس الطلبة بحيث يحافظون عليها ولا يعتدون على المرافق.

تخريب

وترى المستشارة الأسرية والنفسية هيام أبو مشعل، أن ظاهرة تخريب المرافق المدرسية بالكتابة على الجدران من الظواهر التي تستدعي تدخل الخبراء والمشرفين التربويين والأخصائيين النفسية، لأنها تعتبر من الأساليب اللافتة للانتباه للتعبير عن المكنون للطالب في المدرسة، فهي تعبّر عن مكنونات النفس وخبايا الذات ومعاناتها بصورة غير مباشرة وبشكل طبيعي، وقد تكون لأسباب نفسية أو اجتماعية أو أسباب لا إرادية، وتعتبر الأسباب النفسية من أهم الأسباب التي تدفع الطالب لتخريب المرافق المدرسية بالكتابة على الجدران، وهي ترتبط بالانفعالات النفسية التي يعيشها الطالب والضغوط الداخلية التي يعيشها، والتي من خلالها يتعرض للانتقاد أو الغضب فتترجم هذه الانفعالات لحقد والرغبة بالتخريب كردة فعل من أجل التخلص من شعور الضيق والاحتقان الداخلي، فهي وسيلة بالنسبة له للتعيير عن مشاعره وتوصيل أفكاره للأفراد والأشخاص المحيطين في البيئة المدرسية.
توجيه

وأوضحت أن طرق العلاج تعتمد على التوجيه والإرشاد للطلاب في المدرسة للحرص والمحافظة على ممتلكات المدرسة، وتوفير العلاج السلوكي والتأهيلي المناسب للطلاب الذين يعانون اضطرابات نفسية، والتي ترتبط بالسلوك العدواني وأهمية توفير وسائل بديلة لكي يتمكن الطلاب من التعبير عن مكنوناتهم الداخلية، وتفريغ الشحنات النفسية التي يعانونها من خلال الرسم والأشغال اليدوية والفنية وغرس مفهوم الولاء للوطن من خلال المحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة، وخاصة البيئة المدرسية، وأهمية دراسة هذه الظاهرة، ووضع خطة علاجية يتعاون فيها الجميع من أجل الحد منها، أو القضاء عليها بشكل نهائي في المدارس بشكل عام.

شحنات

واعتبر فادي أبو دية مشرف تربوي، الكتابة على الجدران وتحديداً على أبواب وجدران الحمامات في المدارس، ظاهرة منتشرة رغم التقدم الحضاري الذي نعيشه، وقال: «عند دراسة هذه الظاهرة نرى العديد من الشحنات السلبية ومشاعر الغضب المكبوتة، والتي يتم التنفيس عنها من خلال ألفاظ سيئة ورسومات مخلة بالآداب العامة هدفها الإساءة للشخص المقابل أو الثأر منه، وآلية العلاج سهلة للغاية وتعتبر من أساسيات التربية خاصة في الفئة العمرية التي تبدأ فيها هذه الظاهرة وهي المرحلة الإعدادية، حيث يمر الطلبة في هذه المرحلة العمرية بتغيرات نفسية وفسيولوجية مختلفة، وهي ناتجة عن الانتقال من مرحلة الطفولة إلى الشباب، وتكوين الشخصية المستقلة؛ لذلك فإن من أفضل الطرق التي نعالج بها هذه الظاهرة إيجاد متنفس للطلبة للتعبير عن وجهات نظرهم».

إساءة

أكد الطالب مهدي محمد من مدرسة تتبع المنهاج البريطاني، أن بعض الطلبة يفضلون الكتابة على الحائط داخل الفصل أو على جدران الساحات الخارجية كنوع من الرد على إساءة معينة أو موقف مروا به، فيما يعتبره عبد العزيز الضو طالب في الصف الثاني عشر «لوح الجبناء»، الذي يكتب ويسيء فيه مجهولون لزملائهم ومعلميهم.

قد يهمك أيضاً :

الطلاب يمتحنون في "البيت والغيط" مشاهد خيالية تصف واقعًا أصبح أمام أعين المصريين

زيادة أعداد الطلاب المقيدين في الجامعات الخاصة المصرية بنسبة 10.1 ٪

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربويون إماراتيون يطالبون بالتصدي لظاهرة الكتابة على جدران المدارس تربويون إماراتيون يطالبون بالتصدي لظاهرة الكتابة على جدران المدارس



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt