توقيت القاهرة المحلي 05:16:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في محاولة إلى إنهاء الغضب الجوي

اقتراحات بالسماح إلى ركاب الطائرة بتبادل الأماكن بمقابل مادي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اقتراحات بالسماح إلى ركاب الطائرة بتبادل الأماكن بمقابل مادي

تبادل مقاعد شركات الطيران
واشنطن ـ رولا عيسى

 يُعد تصميم مقاعد الطائرات مسؤول عن معارك لا تعد ولا تحصى على متن الرحلات ، ولكن التوترات الناشئة عن الاستلقاء على مقاعد شركات الطيران يمكن أن يكون شيئًا من الماضي، إذا دفع الركاب لبعضهم البعض مقابل للحصول على الامتياز.

اقتراحات بالسماح إلى ركاب الطائرة بتبادل الأماكن بمقابل مادي

 

وعرض هذه الفكرة البارعة أساتذة القانون الأميركيين، الذين يعتقدون أن هذه التحرك قد يغير الحالات التي تحدث خلال رحلات الطيران للملايين من الناس.

وابتكر كلًا من كريستوفر جون سبريغمان وكريستوفر بوكافوسكو هذا المفهوم بعد سلسلة من القصص المرتبطة المعارك على متن الرحلات. ، وافترضوا أنه إذا كانت المساحة الشخصية للشخص تعتبر ذات بقيمة نقدية، فإن ذلك سيحول دون استهلاك الركاب الآخرين.

ولاختبار ذلك ، أجروا دراسة استقصائية على الإنترنت وجدت أنَّ قيمة المساحة القابلة للتداول تعتمد إلى حد كبير على من لديه "الحق" في الاتكاء.

وقال بوكافوسو في مدونة ايفونوميكس "أراد الذين لديهم مساحات للاتكاء في المتوسط ​​41 دولار للامتناع عن الاستلقاء، في حين كان هناك ركاب على استعداد لدفع 18 دولار فقط في المتوسط ، لوقف شخص من الاستلقاء ، وفي هذه الحالة، لن يؤدي التراجع المتفق عليه بصورة متبادلة إلا إلى 21% فقط من الحالات ، ومع ذلك عندما لم يكن هناك حق تلقائي للمستلقي في تغيير وضع المقعد، تغيرت قيمة المساحة إلى حد كبير.

اقتراحات بالسماح إلى ركاب الطائرة بتبادل الأماكن بمقابل مادي

 

وأضاف بوكافوسو "وكان الذين لديهم مساحات للاستلقاء على استعداد دفع نحو 12 دولار إلى الاتكاء ، في حين أن الجالسين في وضع مستقيم كانوا غير راغبين في المساحة المخصصة لأقدامهم مقابل أقل من 39 دولار.

وانتهى الأمر بالأشخاص الذين يريدون الاستلقاء بشراء الحق في الاتكاء فقط بنحو 28% في هذا الوقت ، وهو نفس الحق الذي يقدرونه بثمن أعلى في حالة أخرى.

ومن المثير للإهتمام أن الدراسة وجدت أيضًا أن بعض الناس كانوا على استعداد لقبول الوجبات الخفيفة أو المشروبات بدلًا من النقد، مما يدل على فجاجة المال مما تسبب في مشكلة في البيع.

وتابع بوكافوسو "يبدو أن الناس أكثر استعدادًا للقيام بالصفقات عندما تنتقل  الأشياء من مالك لاخر ليست بالدولارات ولكن بالهدايا ذات القيمة المكافئة ، من المرجح لأن الناس ليسوا واثقين من القيام بتفاعلات بشرية بسيطة في المعاملات المالية ، ولكن لا يزال بإمكانه أن يقدم حلًا واقعيًا لاستحالة آداب السلوك ، لا أحد يحب الدور الأخير نحو شركات الطيران في فرض رسوم على كل خدمة ، ولكن ربما ما نحتاجه هو أكثر من ذلك".

وأردف بوكافوسو "معظم شركات الطيران لا يزال يُقدم  المشروبات المجانية، وأحيانًا أكياس صغيرة من المعجنات ، وربما بدلًا من ذلك يجب أن يسمح للركاب بشرائها من بعضهم البعض ، وبذلك يربح الجميع ، ويتم تخصيص مساحة المقاعد بشكل كامل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراحات بالسماح إلى ركاب الطائرة بتبادل الأماكن بمقابل مادي اقتراحات بالسماح إلى ركاب الطائرة بتبادل الأماكن بمقابل مادي



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon