توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفنَّانة القديرة نادية لطفي في حديث إلى "مصر اليوم":

أقضي عيدالأم مع أحفادي ولن أبيع مذكراتي ولا توجد سينما منذ الثَّمانينات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أقضي عيدالأم مع أحفادي ولن أبيع مذكراتي ولا توجد سينما منذ الثَّمانينات

الفنانة القديرة، نادية لطفي
القاهرة - فاطمة علي

اعتبرت الفنانة القديرة، نادية لطفي، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن "عيد الأم أحلى شيء في الدنيا، لأن إحساس الأمومة أجمل إحساس في العالم، ولا يوجد أعظم من كلمة الأم"، التقينا بها وكان هذا الحوار: كيف تقضين عيدالأم ومع من؟ "أقضيه مع ابني أحمد، وزوجته، وأولادهما في منزلي، وقبل أن يأتوا إلى زيارتي في يوم عيد الأم يتصلون بي قبلها ، بيوم كي يهنئوني به، وهذا أكثر شيء يسعدني في تلك المناسبة، لأني لا أنظر إلى الهدية بقدر ما انتظر القيمة المعنوية التي استمدها من أحفادي بتهنئتي في عيد الأم".
وكم عدد أحفادك؟
"ثلاثة بنات مثل القمر، وهم؛ ياسمينا، وريحانة، وسلمى أصغر أحفادي".
هل تتذكرين أول هدية من ابنك أحمد؟
"طبعًا.. ولأنها أول هدية فلا تُنسى، وكانت عبارة عن جهاز "ريكودر"، أو "كاسيت"، وكان أحمد وقتها عمره 16 عامًا".
وما هي أول هدية وصلتك من أحفادك؟
"أول هدية وصلتني من حفيدتي ياسمينا، وكانت "بوكيه" ورد جميل، لونه أحمر.
هل لديكي أبناء غير أحمد؟
"لا الأولاد هم رزق من الله، وكنت أتمنى أن أنجب اثنا عشر مولودًا، 6 بنات، و6 بنين، ولكن الرغبة شيء، والأمنية شيء آخر، وتمنيت أن أنجب عددًا كبيرًا من الأبناء، لأني وحيدة، وليس لي أخوات".
أم انك فضلتي عدم الإنجاب خشية تعطيلك عن عملك الفني؟
"لا لم أفكر بتلك الطريقة؛ لأني دخلت مجال الفن وأنا متزوجة من الكابتن طيار عادل البشاري، وأنجبت منه ابني الوحيد، أحمد".
مع من تعيشين حاليًا؟
"أعيش بمفردي؛ لأن ابني متزوج ويعيش مع أبنائه وزوجته، أما أزواجي؛ فمنهم من توفي، ومنهم من انفصل عني".
هل هناك أمهات تحرصين على تهنئتهم بعيد الأم؟
"نعم، لدى مجموعة من الصديقات التي اعتز بأمومتهم، مثل: زينب صدقي، التي اعتبرها أمي الروحية، واحرص دائمًا أن أكون من أول المهنئين لها في عيد الأم، وأيضًا الدكتورة، حكمت أبوفريد، التي أتواصل معها بشكل دائم".
معظم أفلامك كنتِ بعيده فيها تمامًا عن أدوار الأم..ما السبب؟
ليس هناك سبب معين، ولكن الموضوع أو القصة التي تعرض عليَّ هي التي تفرض نفسها، وقدَّمت دور الأم في بداياتي الفنية، في فيلم "عودي يا أمي"، مع الفنان شكري سرحان، والفنانة أمينة رزق".
ولماذا انسحبتي من مجال الفن؟
"انسحبت منذ عشرين عامًا بعد رصيد وصل إلى خمسة وثمانين فيلمًا؛ لأن السينما الموجودة حاليًا لا تناسبني، ولا تشعرني بأي مذاق، ولا تسمح بأن يتوهج أحد؛ وانسحبت في عز مجدي، وكنت وقتها في الثمانينات".
في رأيك ماذا ينقص السينما حاليًا؟
"السينما ينقصها سينما"
تقصدين أن الأفلام الموجودة تنتمي إلى نوعية الأفلام التجارية؟
"لو قلنا تجارية، فالتجارة ليست عيبًا، وليس معناها التدني أو الإسفاف، ولكن هناك أعمالًا تجارية تنجح، مثل: فيلم "الناصر صلاح الدين"، الذي حقق نجاحًا باهرًا وقت عرضه، رغم انتمائه إلى نوعية الأفلام التجارية، وفيلم "المومياء"، و"الخطايا"، وهى نوعية مختلفة من الأفلام، سواء كانت تجارية أو هادفة".
هل هناك أفلام ندمتي عليها؟
"لاشك أن هناك أفلامًا عدة ندمت عليها، بسبب عدم خبرتي في مجال الفن وقتها، لكن من أكثر الأفلام التي لم تلاقِ أي نجاح، وأردت وقت التصوير وبعد توقيع العقد أن يقف تصويره، وهو فيلم "ثورة البنات"، الذي قدَّمته مع الفنان حسن يوسف، وهذا الفيلم تحديدًا طلبت أنا ويوسف من "اللبيس" الخاص به، أن يحرق "نيجاتيف" الفيلم، لكنه لم يستطيع، وبعد انتهاء الفيلم، وعرضه في السينما، تم رفعه من دور العرض بعد أسبوع تقريبًا".
وأنجح أفلامك؟
"أكثر أفلامي نجاحًا واعتزاز شخصيًّا بها، فيلم "النظارة السوداء"، وفيلم "الناصر صلاح الدين"، وحصلت من خلالهم على مجموعة كبيرة من الجوائز".
يقال أنكِ تستعدين إلى بيع مذكراتك حاليًا؟
"هناك فرق بين تدوين الخواطر، وبيعها، وكلمة بيع، غير مناسبة لتاريخي الفني، وعرض عليَّ أن أكتب خواطري، ولكني لم أجد التصور الذي يجعلني أطرح خبراتي في المجال الفني من خلاله، ولاسيما السينما، ببعدها الزمني والتاريخي، فأنا شاهد على عصر كامل".
قرأت أنكِ تنوين بيع مذكراتك من أجل العيش؟
"لا تعليق, ولكن كلمة البيع من أجل العيش أفضل من أن يقال أني انحرفت، وأفضل من أن يقال أني أمتلك فندقًا".
هل توافقين على تقديم مسلسل عن حياتك؟
"لا يجوز أن يموت شخص، ونأتي بشبيه له، لأن الشبه شيء، والروح شيء آخر، وكل شخص له صفاته الخاصة به، وكل ما يقال مجرد عناوين".
آخر أجر حصلتي عليه؟
"خمسة عشر ألف جنيه، وكان أعلى أجر وقتها في الثمانينات، وكنت أنا والفنانة سعاد حسني الأعلى أجرًا".
وما رأيك في الأجور المبالغ فيها حاليًا؟
"ليس لدي أي تعليق، لأني أسمع مثل الجمهور العادي، ولا أستطيع أن أتحدث عنها".
هل لديكِ أصدقاء في الوسط الفني؟
"الصداقة في أي مهنة، لا توجد بالمعنى الحقيقي للكلمة؛ لأن الإنسان طوال حياته لا يخرج إلا بأصدقاء عددهم يُعد على أصابع اليد الواحدة، فالصداقة تبنى على تجربة، وعمر، وخبرة ورؤية، وتبادل، وعطاء، ولدى أصدقاء في مجالات مختلفة، أما في مجال الفن صعب، ومثلًا الفنان الراحل أحمد مظهر، كان زميلًا عزيزًا، وأستاذي، وكنت دائمًا أستشيره في كل صغيرة وكبيرة، وكان واسع الأفق ومثقف بشكل كبير".
وماذا عن باقي الفنانين من أبناء جيلك؟
"هناك أكثر من فنان تأثرت بفنه، وسعدت بالعمل معه، منهم الفنان حسن يوسف، فهو فنان متميز، وكان قريب لي في الأداء، والتمثيل، وبعدما تزوج لا أعرف عنه شيئًا، أما الفنان عمر الشريف فكنا أصحاب من بعيد لبعيد".
كلمة لكِ لمناسبة عيد الأم؟
"أحلى حاجة في الدنيا، هي الأم، وكل سيدة، هي الأم، ولا يوجد أعظم من كلمة الأم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقضي عيدالأم مع أحفادي ولن أبيع مذكراتي ولا توجد سينما منذ الثَّمانينات أقضي عيدالأم مع أحفادي ولن أبيع مذكراتي ولا توجد سينما منذ الثَّمانينات



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon