توقيت القاهرة المحلي 05:46:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إثر تصريحها الأخير بشأن "مياه النيل والبلهارسيا"

نقاد يرون أن على "شيرين" الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقاد يرون أن على شيرين الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث

الفنانة شيرين عبدالوهاب
القاهرة - إسلام خيري

دائمًا ما تقوم شيرين عبدالوهاب بإثارة المشاكل بشأنها، بسبب تصريحاتها غير المنظمة، الأمر الذي عرضها للكثير من المشاكل خلال الفترة الماضية، وكان آخرها تطاولها على النيل في إحدى الحفلات عندما طلب الحضور غناء الأغنية الوطنية "ما شربتش من نيلها"، لتفاجأ برد صادم من المطربة حيث قالت لها "هيجيلك بلهارسيا" ، ما جعل نقابة المهن الموسيقية تقرر إيقافها باعتبار ما قالته إساءة للدولة في حفل عربي أمام جمهور كبير.
 
وبشأن سقاطات شيرين المتكررة وتأثير ذلك على مسيرتها الفنية ونجوميتها، يرصد "مصر اليوم" رأي بعض النقاد في هذا الأمر، حيث  قال الكاتب الصحفي والناقد الفني محمود فوزي السيد، إنه من المفترض على شيرين ألا تتحدث وتكتفي بالغناء فقط، لأنها عندما تتحدث لا نجد سوى إثارة للمشاكل، مشيرًا إلى أنها لا تجيد فن الحديث، ولا يصح أن تتحدث عن النيل حتى وإن كنا على علم بحقيقة ما تقوله لكن الأمر غير مقبول ولا يجب أن تناقض نفسها، فمن الأساس لماذا قمتي بالغناء له.
 
وتابع السيد: "الموقف حتى وإن تم من باب المزحة أو في وقت قديم، فهو لا يشفع ما قالته خاصة أن لكل مقام مقال والمطرب فوق المسرح وظيفته فقط الغناء، وطالما لا يجيد الحديث لا يفعل ذلك لأن ما يقوله يصل للملايين، فهي شخصية عامة وتتحمل المسؤولية، موضحًا أن الاعتذار لا يقلل من الشخص لكن تكرار الخطأ والاعتذار هو ما يقلل منك، ويؤكد على كونك شخص غير مسؤول ويؤثر بالسلب عليها، مشيرًا إلى أن شيرين تفتقد للمثقفين في حياتها حتى تفهم منهم خبرة الكلام، فهي بهذه التصرفات تخلق المشاكل ولا أحد يثيرها غيرها، مؤكدًا أنها تفتقد اللباقة الاجتماعية، وأن من حق النقابة أن تتدخل فيما يخص أعضائها وتعاقبهم ويسير الأمر مع جميع المطربين، خاصة إذا كان خطأ العضو في حق بلده  .
 
ومن جانبه، بيَّن الدكتور والناقد أشرف عبدالرحمن، أن الفنان والموهبة بلا عقل عمرها قصير، وهو ما ينطبق على شيرين التي لا تقوم بإدارة موهبتها بشكل صحيح وبالتالي يؤثر ذلك عليها وتموت ولن تصبح من المطربين الخالدين في تاريخ الغناء العربي، مشيرًا إلى أن الفنان عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وعبدالوهاب كان لديهم الذكاء الخارق في كيفية إدارة موهبتهم وأضف إليهم عمرو دياب الذي لا يعد أفضل صوت حاليًا لكنه أكثر ذكاء لذلك فهو خالد ومتجدد وكل الأجيال تحبه، فالموهبة دون عقل تندثر، وعلى شيرين أن تغني فقط ولا تتحدث، بالإضافة إلى أنها تحتاج لإدارة أعمال ناجحة .
 
وشدد أشرف، على أن الفنان مسؤول عن كل لفظ ويحسب عليه حتى وإن كان الأمر مزحة، وشيرين تعددت سقاطاتها نظرًا لعدم تمتعها بالذكاء الفني الذي سيجعلها لن تعيش طويلًا مهما تمتعت بجمال الصوت، موضحًا أنه لم يعرف عنها مثل هذه التصرفات في البداية لكن ما يحدث نتيجة للغرور بعد حب الجمهور والشهرة، وهو ما يؤثر عليها، متابعًا "نقيب الموسيقين وقف بجوارها عندما قررت الاعتزال، لذلك كان من واجب النقابة أيضًا أن تصدر مثل هذا القرار حتى وإن لم يتم تفعيله فهي تعلن موقف تؤكد أنه لا يمثلها، وتفعيل لدورها الحقيقي .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يرون أن على شيرين الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث نقاد يرون أن على شيرين الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon