توقيت القاهرة المحلي 05:46:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن "جباه المصلين هي التي منعت تهويد القدس"

الرئيس الفلسطيني يطالب العرب بزيارة القدس وينفي التطبيع مع إسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس الفلسطيني يطالب العرب بزيارة القدس وينفي التطبيع مع إسرائيل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبو مازن"
القاهرة- مينا جرجس

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبو مازن"، بشد الرحال إلى القدس لمنع التوغل الإسرائيلي فيها، ودعم هويتها، وليس في ذلك تطبيعًا مع الاحتلال أو اعترافا بشرعيته، ولكن مقاطعة القدس هي التي تضيف للاحتلال، حيث إن زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان، فكيف يصمد الفلسطيني وسط المقاطعة، بحسب قوله.

وأكد خلال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، المنعقد بقاعة مؤتمرات الأزهر في مدينة نصر، أن المسيحيين والمسلمين من أهل القدس التحموا ضد إجراءات نيتنياهو بتركيب بوابات إلكترونية على المسجد الأقصى، قائلا "لا تتركونا وحدنا، ونتمنى منكم أن تزورونا، ولن نترك أرضنا، ولن نفعل حماقات 48 و67"، وأضاف أن المسلمين كانوا يصلون بالأقصى، والمسيحيون يصلون بجوارهم بالإنجيل، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية مستمرة، مضيفا أن جباه المصلين هي التي منعت تهويد القدس.

وقال الرئيس الفلسطيني إنهم سيذهبون إلى كل الخيارات للدفاع عن حقوقهم عدا الإرهاب والعنف، وسيعملون على إيجاد مرجعيات أكثر حيادا في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا عدم توقفهم عن الدفاع عن أرضهم والقدس وصولا لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين، موضحا أن فلسطين تاريخيا كان لهم فيها 96% من الأرض، وجاء قرار التقسيم الأول والثاني أعطاهم 43% من الأرض، واحتلت إسرائيل 23%، مطالبًا الآن بـ22% من أرض فلسطين التاريخية.

واستطرد: "لن نقبل بأي قرار حول القدس فهي عاصمتنا الأبدية، وهي عقيدة تسكن القلوب وحضارة تعاقبت عليها الأجيال منذ أكثر من 5 آلاف سنة، ولم ولن يولد فلسطيني أو عربي مسلم أو مسيحي يمكن أن يفرط في القدس أو فلسطين"، مؤكدا أنهم ما لم تتحرر القدس لن يتحقق سلام في المنطقة العربية أو العالم بأسره.

وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، "أنا مؤمن أن الكيان الصهيوني لم يلحق بنا الهزيمة منذ 1948 وإنما نحن الذين صنعنا هزيمتنا بأيدينا".

وأضاف في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، أن مؤتمر اليوم يختلف كثيرا عن سابقيه، لأنه ينعقد وسط أجواء صعبة، فقد بدأ العد التنازلي في تقسيم المنطقة وتعيين الكيان الصهيوني شرطيا عليها، فالأمر جلل وترداد الخطب لم يعد يناسب حجم المكر الذي نواجهه، معبرا عن تمنيه بالخروج بتوصيات منها التوعية بهذه القضية في أذهان ملايين تلاميذ العرب، فلا يوجد مقررات تشكل أذهان تلاميذنا تجاه القضية، ونفتقد هذا في مجال التعليم، وكذلك في المجال الإعلامي".

وأكد شيخ الأزهر، أن "الحديث عن القدس في إعلامنا ضعيف، وأقترح أيضا أن القرار الجائر للرئيس الأميركي يجب أن يقابل بتفكير عربي وإسلامي جديد يتمحور حول عروبة القدس وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلينا أن لا نخجل مع التعامل مع قضية القدس من الجانب الديني، بينما كل أوراق الكيان الصهيوني دينية، كما أقترح أن يخصص هذا العام 2018 ليكون عاما للقدس الشريف تعريفا به ودعما للمقدسيين ونشاطا ثقافيا وإعلاميا متواصلا، وأقول للنخب إن الأمة مستهدفة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يطالب العرب بزيارة القدس وينفي التطبيع مع إسرائيل الرئيس الفلسطيني يطالب العرب بزيارة القدس وينفي التطبيع مع إسرائيل



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon