توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"دلیل التوتر" يتربع علي واجهات المكتبات الإيرانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دلیل التوتر  يتربع علي واجهات المكتبات الإيرانية

طهران ـ وكالات

کتاب"دلیل التوتر" هو خلاصة سنوات عدیدة من التحقیق لعدد من الباحثین وخبراء علم النفس حیث قاموا عبر شرح أسباب التوتر وتعیین درجات الاضطراب وبیان الحلول وأسالیب الاسترخاء والراحة من تعریف الناس علی طرق مواجهه الاضطرابات والتوترات. وذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، بأن کتاب "دلیل التوتر" بقلم کل من جیني شتانیمیتز، جون بلانکنشیب، لیندا براون، دبفوراهال وغریس میلر وترجمة مهناز خزائلي، هو خلاصة سنوات من تحقیق  الباحثین والخبراء وذلک لتلبیة حاجة مراجعي العیادات ومکاتب الاستشارات. وهذا الکتاب یمکن إعتباره نوعا من التعلیم الذاتي من أجل تقلیل نسبة التوتر في مجالات العمل وفي العلاقات الشخصیة ولیکون أیضاً دلیلاً في مجالات التعلیم وإعادة التدریب والمساعدة والاستشارة التعلیمیة وعلم النفس وکذلک السیطرة علی الاضطراب والتوتر لتسهیل العیش بکل بساطة وراحة.   والتوتر هو إصطلاح یطلق من أجل توصیف الحالات التي یعاني فیها الاشخاص کثیراً من حیاة الصخب حیث یطلق علیه في علم الطب  "الارهاق الداخلي" کما إن التحذیرات الخاصة بالتوتر والاضطراب تعتبر جزءاً لایتغیر من حیاة الانسان حیث إن هذه التحذیرات توفر له إمکانیة بروز ردة الفعل في الکثیر من الاحوال.   أما الاحساس الطبیعي والمریح فإن یعتبر من التوترات الجیدة والتي من الممکن أن تترافق مع بعض الاضطراب ولکنها تتمتع بقوة دافعة لما ترافقها من زیادة في میزان التحفیز. والدلیل الذي یبرهن علی سلامة هذه التوترات هو عودة الطمأنینة والهدوء مرة ثانیة الی الانسان. ویجب هنا التأکید بأن أهمیة تشخیص أسباب التوتر توازي مسألة التعرف علی العوامل المسببة له. ومن المهم الانتباه الی هذه النقطة وهي عدم توطین التوتر لکي یصبح مزمناً وکذلک العمل علی تقلیل هذه الحالة بمرور الوقت، مع التأکید علی إمکانیة تغییر هذه الظروف.     ویعمل هذا الکتاب عبر مطالعته للتوترات الجسمیة والحرکیة والاجتماعیة والمنظمة وبیان الطرق الکفیلة بالتهدئة مثل التحدث الی النفس وتقدیم تمارین خاصة بالتهدئة. بالاضافة الی ذلک فإن هذا الدلیل في عملیة شرحه للتوترات یعمل علی إنتخاب الطریقة المثلی من أجل مواجهه التوتر.   والتمرین علی التهدئة في عملیة مواجهه التوتر یعمل علی تخفیف الاعراض الجسدیة للتوتر أو الوقایة منها ومن جهه ثانیة فإننا وفي بعض الاحیان نعمل علی الترکیز علی أشیاء نغفل معها سائر الاسالیب الاخری إلا إذا ما قمنا بتقلیل میزان الاضطراب عندنا الی أقل حد ممکن.   هذا ویعتقد الکثیر منا ببروز بعض الاحاسیس غیر المرغوب فیها التي نفقد السیطرة علیها، هذا في الوقت الذي بإمکاننا وفي الکثیر من الاوقات وعبر التحدث الی النفس من السیطرة علی هذه الامیال النفسیة.    کما إن طریقة تفکیرنا تؤثر علی أحاسیسنا حیث إن التحدث الی الذات یستلزم تغییر أنماط التصرف والسلوک الیومي.   بالاضافة الی ذلک فإن وضعیة الاتصال والارتباط بالآخرین تتجلی في ثلاثة أمور هي الارسال والاستلام ومضمون الاتصال والتي یمکن أن تکون لفظیة أو غیر لفظیة. وعندما تدور عملیة الارتباط بصورة سلسة، فإنه سیقع عندئذ الارتباط المؤثر الامر الذي من شأنه إزالة أي نوع من سوء الفهم.      ومن أشهر أنواع التوتر هو العجز عن بیان الاحاسیس والافکار للآخرین. لأن التوترات الاجتماعیة تنشأ من صعوبة التعامل مع الآخرین. إننا عندما نعجز عن التعامل مع الآخرین بصورة مناسبة نغضب علی أنفسنا وعلی الآخرین.   هذا وقامت دار ني للنشر بإصدار کتاب "دلیل التوتر" الذي یقع في 192 صفحة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دلیل التوتر  يتربع علي واجهات المكتبات الإيرانية دلیل التوتر  يتربع علي واجهات المكتبات الإيرانية



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon