توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيلم "لما شفتك" الفلسطيني في مهرجان الأفلام في واشنطن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيلم لما شفتك الفلسطيني في مهرجان الأفلام في واشنطن

واشنطن ـ مصر اليوم

بدأت المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر رحلة جديدة في دور السينما، إذ تشارك بفيلها الجديد "لمّا شفتك" في مهرجان الأفلام في واشنطن الذي تعرض فيه العديد من الأفلام العالمية كلّ عام. وتدور أحداث الفيلم عن اللاجئين الفلسطينيين عام 1967 عبر قصة طارق وهو طفل في العاشرة من عمره يرفض اللجوء ويحلم بالعودة إلى بيته وسريره ومدرسته في قريته بيت نوبا قرب الرملة التي نزح منها مع والدته. ويشترك اللاجئون الفلسطينيون في المعاناة وفقدان الأرض والبيت والأحبّة، لكن حياة اللجوء تختلف من فلسطيني لآخر، ويكبر الحلم بالعودة لدى البعض فيما تستمر الحياة لدى البعض الآخر. ويتحدث الفلسطينيون كثيرا عن معاناة اللجوء والحرمان من الوطن في عام 1948، لكن القليل منهم يتحدثون عن اللاجئين ما بعد عام 1967، ومن هنا نبعت الفكرة لدى المخرجة الفلسطينية جاسر لكتابة وإخراج فيلم "لمّا شفتك".وقالت جاسر، التي حقق فيلمها "ملح هذا البحر" نجاحات كبيرة في عام 2008 وحصد جوائز عديدة لـ"راديو سوا" "كنت أحب أن أعمل فيلما عن الستينات وهي فترة كثير مهمة عندنا، وحبيت أعمل شيئا خصوصا عن الـ67 وبعد الـ67، لأنه صحيح كان هناك نكسة لكن في نفس الوقت كان هناك في كثير أمل بالعالم كله والفلسطينيين والعرب كانوا جزء من هذا الأمل". وترصد جاسر في فيلمها حياة الشقاء في مخيمات اللجوء، والفوضى التي فرّقت أسرة طارق، الذي يلعب دوره الطفل محمود عسفا عن والده، فيما تكافح الوالدة غيداء، التي قامت بتمثيل دورها ربا بلال، من أجل البقاء في المخيم. واستعرضت المخرجة الفلسطينية في الفيلم أجواء معسكر لتدريب الفدائيين قرب المخيم، يقرر طارق الالتحاق به سعيا للعودة إلى قريته. وشددت شيرين غريب مديرة المهرجان، الذي يحضره نحو 20 ألف شخص كل عامّ، على أهمية عرض هذه الأفلام على الجمهور الأميركي. وقالت لـ"راديو سوا" "إننا في قلب عاصمة الولايات المتحدة، ولذلك لدينا جمهور متنوع، تثير الموضوعات والأفلام العالمية اهتمامه. لدينا جمهور ذو طابع عالمي، ولذلك فهي المدينة المناسبة لإقامة مهرجان الأفلام العالمية" وتابعت "يوجد هنا جمهور يتفاعل مع تلك الأفلام، ليس من الجالية العربية فحسب لكنه من الأميركيين المهتمين بالعالم العربي كذلك، فهم يريدون رؤية الأفلام القادمة من خارج بلدهم". وكما يُقال، فقد وضعت جاسر الملح على جراح الكثير من الفلسطينيين في فيلم "لمّا شفتك"، ولذلك تفاوتت آراء الجمهور بعد عرض الفيلم. وتشعر جاسر بفخر لأنها تمكنت من عرض حقبة من تاريخ الفلسطينيين بأسلوب فنّي رغم أنه قد يثير الجدل لدى البعض. وقالت في هذا الإطار "أنا مبسوطة لأن الفيلم أعرضه هنا، ولازم أن أعرض أفلامي في كل العالم وليس في أميركا فقط، يشوفها جمهور عالمي، إذا أحبوا الفيلم فذلك أمر جيد وإذا لم يعجبهم فذلك ليس مهما بشكل كبير، لأن إحنا في العالم العربي لازم نعمل أفلاما لنا وليس فقط للجمهور برة". وتترك جاسر نهاية الفيلم مفتوحة دون أن نعرف هل يعود طارق إلى بيت نوبا أم لا، لتتيح للمشاهد نسج النهاية في مخيلته بالطريقة التي يأمل أن تتحقق.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم لما شفتك الفلسطيني في مهرجان الأفلام في واشنطن فيلم لما شفتك الفلسطيني في مهرجان الأفلام في واشنطن



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon