توقيت القاهرة المحلي 10:04:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تشكيليون ينقسمون حول تكريمهم بعد تجاهلهم بعيد الفن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تشكيليون ينقسمون حول تكريمهم بعد تجاهلهم بعيد الفن

القاهرة ـ مصراليوم

طالب عدد من التشكيليين بإقامة احتفالية كبيرة لتكريم رموز الحركة الفنية رداً على تجاهل احتفالية عيد الفن، والتى أقيمت الخميس الماضى، بحضور رئيس الجمهورية لهم، فيما رأى آخرون الاهتمام بتفعيل الحركة التشكيلية وعودة الفعاليات التى لم تقُام منذ سنوات كنوع من إجبار المؤسسات على الاعتراف بهم. قال الفنان الدكتور سيد سعد الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، لقد تعرضنا لموقف سيئ إزاء تجاهلنا كتشكيلين من احتفالية عيد الفن تحت رئاسة رئيس الجمهورية وكأننا نكرة، علماً بأن الحضارة المصرية القديمة التى نتغنى بها لم تعُرف إلا من خلال الفن التشكيلى، والذى تجسد فى المعابد والمنشآت القديمة، وحتى اللغة الهيروغليفية عبارة عن رسومات بالغة الدقة والجمال وبها قيم تشكيلية. وأضاف "سعد الدين"، الفن التشكيلى له باع قديم قبل الموسيقى والغناء اللذين احتفى بهما اتحاد النقابات الفنية، وأذكر أنه فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر كان لدينا عيد الفن والعلم فى عام 1959 وقد حصلت على جائزة الرسم على مستوى الجمهورية، فالمفترض أننا نتقدم للأمام ولا نعود للخلف. وقال الدكتور عبد الغفار شديد، لابد أن تُقام احتفالية بدار الأوبرا مثل احتفالية مئوية الفنون الجميلة والتى أقيمت عام 2008 بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء كلية الفنون الجميلة عام 1908. وأضاف "شديد" لا أتفق مع غضب التشكيليين من استبعادهم من احتفالية عيد الفن، لأن هذه الاحتفالية منذ بدأت كانت للممثليين والموسيقين فقط ولم يكن بها تشكيليون، ولكن ليس معنى هذا أن يتم تجاهلنا. متسائلاً إن لم يكن للرئيس عدلى منصور مستشار يذكره بوجود تشكيليين كبار ينبغى تكريمهم فى عيد الفن؟ ومن جانبها أكدت الناقدة التشكيلية فينوس فؤاد، على ضرورة إعادة الفنان التشكيلى إلى ما كان عليه منذ أيام النحات محمود مختار والفنان محمود سعيد، حيث كان يتم التسليط على الفنان والدعاية من الناحية الإعلامية والنقدية والدراسات المصاحبة لكل عمل، مما خلق حركة اتصال بين الفنان والمجتمع وكان هذا دور النقاد. وأشارت "فينوس" إلى توارى دور النقد وتقليص عدد النقاد، فاتسعت الفجوة بين الفن التشكيلى والمجتمع، وزاد حائط السد وبالتالى لابد من إزالة هذا الحائط أولاً ليعود الفنان كجزء من المجتمع. مشيرة إلى أن أعمال الجرافيتى التى انتشرت فى الشوارع لم تكن بإيدى فنانين كبار ولكنهم شباب وحتى النصب التذكارى فى التحرير كان بأيدى شركات المقاولات. وتابعت "فينوس" بالتالى لابد من إعادة هذا الفن من خلال المحاور التالية: عودة الأفلام التسجيلية التى تحكى عن سير الفنانين، وتفعيل دور النقابة من خلال تكاتف جهود الفنانين من أجل إعلاء مصلحة الفن التشكيلى، وتشكيل لجنة إعلامية داخل النقابة من أجل تفعيل الدور الإعلامى فى الفترة القادمة، وأخرى للقيام بالعديد من الفاعليتات الثقافية والاجتماعية والفنية مع الحرص على مشاركة الجهات المنظمة لهذه الفاعليات سواء الحكومية أو الخاصة. وأضافت "فينوس" لا يجب أن يغيب دور النقابة عن المشهد المجتمعى، أو يتم الاكتفاء بالبيانات المكتوبة ونشرها إعلامياً بل تفعيلها على أرض الواقع، عمل قنوات اتصال مع شرائح المجتمع وتحفيز المبدعين الشباب على المشاركة فى أنشطة النقابة لأنهم المحرك الأساسى لكل الأحداث. وقال الفنان الشاب أحمد الشاعر، من الوارد أن نقيم احتفالية كبيرة فى الأوبرا أو المتحف الحديث تضم معرضاً استعادياً لكبار الفنانين، ولكن من المفترض أن يتم البحث عن القائمين على تنفيذ هذه الاحتفالية واتخاذ الاجراءات القانونية. وأضاف "الشاعر" أرى أن أى احتفالية ستقام لتكريم الحركة التشكيلية ورموزها ستكون مجرد رد فعل ضعيف، مشيراً إلى وجود مشكلة كبيرة فى رؤية وتعامل وزارة الثقافة متمثلة فى الهيئات المهتمة والراعية للفن التشكيلى سواء من خلال قطاع الفنون التشكيلية أو النقابة أو المجلس الأعلى للثقافة ورؤيتهم هذا الفن. وتابع "الشاعر" أن الأهم من كل هذا هو البحث واستثمار المجهود الذى سوف يتم بذله فى عمل احتفالية كرد فعل على شىء ما ولكن البحث عن طريقة إعادة البيناليات والفاعليات الكبرى التى توقفت.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيليون ينقسمون حول تكريمهم بعد تجاهلهم بعيد الفن تشكيليون ينقسمون حول تكريمهم بعد تجاهلهم بعيد الفن



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon