القاهرة ـ رضوى عاشور
شهدت قطاعات وزارة الثقافة، اشتعالاً، في اليوم الثالث من تولي الدكتور إبراهيم محلب رئاسة الحكومة المصريّة، ونظم العشرات من العاملين في دار الكتب والوثائق القوميّة، وقفة احتجاجيّة صامتة بالأفواه المكممة أمام مكتب رئيس دار الكتب والوثائق تطورت إلى حصار المكتب، ورفض العاملون خروج رئيس الدار، احتجاجًا على عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور في حقهم حتى الآن.
وأكّد العاملون اعتصامهم لحين إقرار صرف الحد الأدنى للأجور، موضحين أنّ إدارة الحسابات في الهيئة تتلاعب بهم، حيث كتبت إدارة المال مذكرة توقف فيها الحد الأدنى للأجور لعدم قانونيته، وتجاهل رئيس الدار مطالبهم خصوصًا أنه وعدهم بتطبيق الحد الأدنى للأجور مطلع الشهر الماضي، وهو ما لم يتم.
ونظم العشرات من موظفي وعمال الهيئة العامة لقصور الثقافة بنظام الأجر اليومي، وقفةً احتجاجيّةً أمام مقر وزارة الثقافة، الثلاثاء، بعد يوم من وقفتهم أمام مجلس الوزراء، وحصارهم لرئيس هيئة قصور الثقافة أثناء عقده مؤتمرًا في قاعة المؤتمرات، للمطالبة بالتثبيت وتطبيق الحد الأدنى للأجور.
وأكّد المحتجون إصرارهم على البقاء لحين الاجتماع بالوزير، والذي تجاهل وقفتهم وفضل لقاء الفنانة ليلى علوي.
كما نظم العشرات من عمال مطابع الهيئة المصرية العامة الكتاب، وقفة احتجاجيّة في البهو الرئيسي للهيئة، للمُطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وطالب العمال الحصول على حافز الإثابة، الذي أقرته حكومة عصام شرف في 2011، وعدم تعرض العمال للنقل، أو الإيقاف التعسفي.
وأكّد المتظاهرون أنّ رئيس هيئة الكتاب يهددهم بالنقل والفصل التعسفي، وأنه سيتهمهم بالانتماء لتنظيم "الإخوان المسلمين" في حال استمروا في المطالبة بحقوقهم.
أرسل تعليقك