القاهرة ـ رضوى عاشور
تقدّم العاملون في منطقة غرب الدلتا للآثار الإسلاميّة والقبطيّة، ببلاغ إلى النائب العام، عن اختفاء 60 عملة أثريّة، و13 ساعة ذهبيّة، عقب اكتشافها ضمن حفائر جامع "إبراهيم تربانة" في الإسكندريّة، حيث كانت الساعات الذهبية موجودة ضمن ناتج الحفائر.
وأعلن البلاغ، الذي أُرفق به بيانات الساعات والعملات الذهبيّة المُختفية، أن العاملين في الموقع اكتشفوا وجودها في أعمال الترميم في المبنى بداية العام الماضي، وتم تصويرها استعدادًا لحصرها ووضعها في قوائم التسجيل الأثريّ، ولكنها اختفت على يد المشرف على مشروع ترميم مسجد "إبراهيم تربانة"، وبدلا من مجازاته، قام رئيس المنطقة بتكليفه مديرًا لإدارة تطوير المواقع الأثريّة في منطقة آثار الإسكندريّة والساحل الشماليّ، على الرغم من عدم تبليغ الجهات الرقابيّة باختفاء نتائج الحفر السالفة الذكر.
وأشار البلاغ، إلى أن العملات الأثرية ترجع إلى اعوام ما بين 700 إلى 1200 عام هجريّ، وبعضها نادر، والموجود منها حاليًا قطع فريدة، هذا بخلاف الساعات الأثرية التي ترجع إلى عهد الخديوي إسماعيل، مطالبًا النائب العام بفتح تحقيق عاجل بشأن التحقّق من مصير نتاج حفريات جامع "إبراهيم تربانه"، ومُعاقبة المسؤولين عن الإهمال الذي تسبّب في ضياع هذا الكنز الفريد.
وأكّد رئيس قطاع الآثار الإسلاميّة سمارات حافظ، أنه لم يتلقّى تردهر أية بلاغات أو شكاوى تحمل هذا المضمون، وأنه سيفتح تحقيقًا في تلك الشكوى، فور ورودها إليه.
أرسل تعليقك