القاهرة - مصر اليوم
أصدرت القناصل العامة لكل من فرنسا واليونان والمملكة المتحدة بيانًا مشتركًا يطالب بحماية تراث الإسكندرية، جاء فيه:
الإسكندرية مدينة ذات خلفية تاريخية فريدة. يقبع تاريخها العظيم في كل ركن وفي كل خطوة من شوارعها القديمة.. هويتها الفريدة ظلت للأبد مصورة على مبانيها التاريخية..مبانٍ ذات أطرزة مختلفة وأساليب معمارية تعكس وتُذكر بالروح الحقيقية المتعددة الثقافات التي سادت دائماُ هذه المدينة وجمعت أشخاص من جنسيات ولغات وديانات مختلفة.. هذه المباني التي لا يوازيها جمال ولا صفة أعطت للإسكندرية شهرة عالمية ولطالما جذبت إليها عدد كبير من الزوار.
هذه الكنوز المعمارية تستحق أن تبقى وأن يتم حمايتها... ليس فقط كإشارة لاحترام الماضي ولكن في المقام الأول كتراث للمستقبل وللأجيال القادمة.
تراث الإسكندرية الثقافي الغني لديه الإمكانية أن يصبح محركًا هامًا للنمو الاقتصادي والتجديد الحضاري واللذان تحتاجهما المدينة بشدة. يجب أن يكون التراث في المجتمع المحلي مصدرًا للفخر لا للخلاف.
في هذا الإطار، اتصلنا بمحافظ الإسكندرية، اللواء طارق مهدي، في الثاني عشر من فبراير للتعبير عن دعمنا لمطالب الشعب السكندري في حماية تراثه الثقافي. وأثنينا على جهود المحافظ وكل المعنيين الذين يحاولوا منع تدمير المباني الأثرية وبالأخص وليس على سبيل الحصر، تلك المباني التي كانت في الأصل مسجلة ضمن التراث الثقافي المحمي للمدينة. وقد ناقشنا أيضًا مجالات التعاون في المستقبل وتضمنت كيفية مساعدة المجتمع الدولي للشعب السكندري لحماية مدينتهم الجميلة.
أرسل تعليقك