القاهرة - رضوى عاشور
شدّد وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم على ضرورة المحافظة على العناصر المعمارية للمبنى الأصلي للمتحف اليوناني الروماني، في الإسكندرية، والذي يعد أثرًا في حد ذاته، حيث يزيد عمر المبنى عن مئة عام.
جاء ذلك خلال اجتماعه، الأسبوع الماضي، مع ممثل جامعة "توشا" الإيطالية المشاركة بالمشروع روبرتو بونزرتوجون، ومسؤولة الدعم الفني لبرنامج مبادلة الديون المستحقة على مصر لصالح إيطاليا فالريا مازكانا، وخبير التراث الثقافي المصري المهندس أنطونيو ماجستكانا، والمشرف على موقع المتحف المهندس عبد المنعم الشبكشي، فضلاً عن عدد من ممثلي الدفاع الوطني، وفي حضور منسق عام مشرعات التعاون الدولي في الوزارة الدكتور هشام الليثي.
وأطلع مسؤولو المشروع وزير الآثار على تفاصيل التصور المستقبلي للمتحف، والسيناريو المقترح لاستعراض المقتنيات الأثرية، التي تتنوع بين مجموعة من أهم القطع الأثرية، تمّ الكشف عنها في الإسكندرية، وتحكي تاريخ العصرين "البطلمي" و"اليوناني الروماني".
وأكّد إبراهيم ضرورة الانتهاء من أعمال إعادة تأهيل المتحف، تمهيدًا لافتتاحه أمام الزيارة العالمية والمحلية، في أقرب فرصة متاحة، لما يمثله من دور في الجذب السياحي الوافد على الإسكندرية، لاعتبارها واحدة من أهم المدن الساحلية.
أرسل تعليقك