توقيت القاهرة المحلي 05:46:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون القدماء أقدم شعراء الغزل والغرام في التاريخ فى مؤتمر الآثاريين العرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المصريون القدماء أقدم شعراء الغزل والغرام في التاريخ فى مؤتمر الآثاريين العرب

شرم الشيخ - أ ش أ

واصل الأحد المؤتمر السادس عشر للاتحاد العام للاثاريين العرب المنعقد حاليا بشرم الشيخ فاعلياته ، ويستمر على مدى 3 ايام ، تحت رعاية جامعة الدول العربية ، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد بأن جلسات اليوم الثانى للمؤتمر تضمنت مناقشة ورقة بحثية مقدمة من الدكتور خالد شوقى البسيونى الأستاذ المساعد بجامعة قناة السويس عنوانها " شعر الغزل والغرام فى مصر القديمة" أكد خلالها أن قدماء المصريين أول من كتبوا أشعار الغزل والغرام فى التاريخ. وأوضح البحث أن مصر القديمة عرفت أنماطا متنوعة وأجناسا مختلفة من الأدب مثل أدب السير الذاتية والتراجم الشخصية وأدب الحكمة وهو أدب التربية والتعليم والأدب الإصلاحى والتهذيبى الذى ظهر على يد من أطلق عليهم اسم الأنبياء الاجتماعيين مثل الحكيم بتاح حوتب والحكيم آنى والحكيم أمنؤبى. وأضاف أن الأدب المصرى القديم شمل أدب القصة مثل بردية الملاح الغريق وبردية القروى الفصيح وبردية سنوهى وبردية الأمير المسحور وبردية الأخوين وفى مقدمة هذا بردية خوفو والسحرة وأدب الرسائل ، والخطابات الملكية مثل رسائل تل العمارنة والدبلوماسية فى مصر القديمة والأدب الدينى والجنائزى. وأشار الى أنه ظهر فى الدولة الحديثة نمط جديد من الأدب فى سياق الوثائق الكتابية والنصية وهو شعر الغزل والغرام من قصائد عاطفية ووجدانية مما يعكس تطور الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية فى عصر الدولة الحديثة والتطور الطبقى بمعناه الحضارى. وأكد ريحان أن بردية شستر بيتى تعتبر النموذج الأمثل الذى يعكس هذا النوع من الشعر فى مجال الحب والغرام والمشاعر الحميمة مما ينفى صفة الجمود والجنائزية ومظاهر الميلودراما فى مجمل الحياة المصرية القديمة (حياة القصور والترف فى أحياء العواصم الكبرى فى طيبة وتل العمارنة ). واستعرض الدكتور ريحان نماذج من الشعر المصرى القديمة فى ترنيمة نفتيس إلى أوزوريس " أحضر توا يا سيدى يا من ذهبت بعيدا - أحضرلكى تفعل ما كنت تحبه تحت الأشجار ، لقد أخذت قلبى بعيداً عنى آلاف الأميال – معك أنت فقط أرغب فى فعل ما أحب ، إذا كنت قد ذهبت إلى بلد الخلود – فسوف أصحبك ، فأنا أخشى أن يقتلنى طيفون ( الشيطان ست ) – لقد أتيت هنا من أجل حبى لك – فلتحرر جسدى من حبك" كما استعرض قصيدة العاشقة العذراء "الغزل العفيف " عن بردية شستربيتى والتى تشبه الاغنية المصرية المشهورة ( يا اما القمر على الباب) والتى تقول " لقد أثار حبيبى قلبى بصوته – وتركنى فريسة لقلقى وتلهفى – أنه يسكن قريبا من بيت والدتى – ومع ذلك فلا أعرف كيف أذهب نحوه – ربما تستطيع أمى أن تتصرف حيال ذلك – ويجب أن أتحدث معها وأبوح لها – أنه لا يعلم برغبتى فى أن آخذه بين أحضانى – ولا يعرف بما دفعنى للإفصاح بسرى لأمى – إن قلبى يسرع فى دقاته عندما أفكر فى حبى – أنه ينتفض فى مكانه ، لقد أصبحت لا أعرف كيف أرتدى ملابسى – ولا أضع المساحيق حول عينى ولا أتعطر أبدا بالروائح الذكية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون القدماء أقدم شعراء الغزل والغرام في التاريخ فى مؤتمر الآثاريين العرب المصريون القدماء أقدم شعراء الغزل والغرام في التاريخ فى مؤتمر الآثاريين العرب



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon