توقيت القاهرة المحلي 22:23:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أنباء عن غضبها الشديد من الرئيس الأميركي

ميلانيا ترامب تصبح شخصية ملهمة بعد ثورة صامتة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تصبح شخصية ملهمة بعد ثورة صامتة

ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

تعتبر ميلانيا ترامب من القلائل المحظوظين في العالم  فهي النموذج "السلوفيني" الذي ذهب إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل 20 عاماً، لتصبح حاملة للبطاقة الخضراء في عام 2001، فهي تعيش الآن في القصر الأكثر تميزاً في العالم مع أقوى رجل في العالم. وهي غنية و جميلة، ولديها ابن صغير وسيم ومجموعة من المنازل للذهاب إليها في عطلة نهاية الأسبوع.

وهي من المولعين بمنتجع "مار-ا-لاغو"و خاصة غرفة 126 والتي كانت مملوكة من قبل الناشطة الاجتماعية "مارغوري ميريويثر بوست" في جنوب فلوريدا، وكان من المعروف قبل أسبوعين أنها ستنضم إلى زوجها "دونالد ترامب"، في رحلته القصيرة إلى منتدى"دافوس" في سويسرا. ولكنها لم تذهب إلى سويسرا و ذهبت إلى الفيلا بدلاً من ذلك. وطرح ذلك تسائلًا عن وجود خلاف بينها و بين ترامب ولكن من المؤكد أنها لن تمشي خلفه مرة أُخرى، ولن تسير على توقعات مرتبطة بدورها كسيدة أولى.

وجاء التأكيد من مكتب السيدة الأولى على نيتها عدم الذهاب إلى منتدى "دافوس" , عقب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن الرئيس  يزعم أنه دفع 130000 دولار لممثلة الأفلام الإباحية "ستورمي دانيلز" في مقابل أن تبقى صامتة بشأن حادث قد حدث قبل عقد من الزمان. وقالت الصحيفة إن الصفقة بين الرئيس والممثلة وقعت قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016.

ونفى المحامي "مايكل كوهين"وجود أي لقاء جنسي بين الاثنين. إلا أن صحيفة "واشنطن بوست" قالت إن لديها مصدرين يؤكدان أن السيدة الأولى غاضبة من الرئيس. ومن الملاحظ أن قصة "ستورمي دانيلز" لم تسيطرعلى الخطاب السياسي في واشنطن بالطريقة المتوقعة. وإذا كان هذا المبلغ قد دفع فعلاً لإخماد قصة كانت لتغير مسار الانتخابات ، فيمكن اعتبار ذلك غير قانوني.

وبدأت تلك الإشاعات عندما أعطت "ميلانيا" الطعم للصحافة حين سافرت إلى "كابيتول هيل" في سيارة منفصلة. ولم تفعل ذلك سيدة أولى من قبل. وعندما ألقى خطابه عن أهمية الإيمان والأسرة، ظلت "ميلانيا" جالسة في حين وقف الجميع حولها. وكانت ترتدى بدلة من ديور باللون الأبيض تماماً كالتي ترتديها هيلاري كلينتون أثناء حملتها الرئاسية.

ومن الخطأ تخمين ما يدور فى زواج الآخرين، ولكن من الواضح أن حياة "ميلانيا ترامب" رغم كل الامتيازات التي حصلت عليها فهي تعيش حياة وحيدة. وهي لم تسعَ أبداً للحصول على وظيفة السيدة الأولى. و لكن حصولها على ذلك الدور السيادي في البلاد جعلها متمردة أكثر مما مضى ومنعزلة، وقيامها بدور مستقل عن زوجها مكنها أن تكون ملهمة إلى الكثيرات التى يتقلدن وظائف أبسط بكثير. فيمكن لعارضة أزياء من سلوفينيا أن ينتهي بها الأمر لجعل "إليانور روزفلت"- زوجة الرئيس فرانكلين روزفلت.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تصبح شخصية ملهمة بعد ثورة صامتة ميلانيا ترامب تصبح شخصية ملهمة بعد ثورة صامتة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 12:05 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون
  مصر اليوم - عدسات لاصقة  ذكية  لكشف أمراض العيون

GMT 12:11 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الكتب الأكثر إقبالاً في معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 11:26 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

طبيب يكشف عن ساعات النوم المثالية للتمتع بصحة جيدة

GMT 18:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

المنتخب السنغالي في اختبار حقيقي أمام كينيا

GMT 20:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير طبيخ الكفتة واللوبيا مع البطاطا

GMT 15:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ميمي عبد الرزاق المدير الفني للمصري يصدر بيانًا رسميًا

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الشعب الأيرلندي يكشف عن ما يزعجه في الإنكليز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon