توقيت القاهرة المحلي 18:38:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

بيروت - وكالات

عقد معهد عصام فارس للعلاقات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية في بيروت ندوة بعنوان :"القوى العالمية، والقوى الاقليمية والحرب في سوريا"، تحدث فيها مدير معهد الدراسات والأبحاث الأميركية في الجامعة آلكس لوبين الذي رأى "أن الرئيس باراك أوباما لن يسعى إلى الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أو حتى بنظامه، وذلك بسبب التحول في الساحة الجيوسياسية العالمية".وأوضح "لقد حولت الولايات المتحدة تركيزها من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (منظومة مينا)، إلى الشرق، وخصوصا الدول المحيطة بالصين".وقال "الواقع أن الولايات المتحدة هي في طريقها لتصبح مستقلة نفطيا في المستقبل القريب، وهي شديدة الانشغال بالصين التي ستتفوق عليها قريبا كأكبر اقتصاد عالمي".وبحسب لوبين، "فإن الولايات المتحدة ستتوقف عن استيراد النفط من الشرق الأوسط بعد العام 2018 وستعتمد على كندا لتأمين احتياجاتها في مجال الطاقة. وبعد عشر سنين أخرى ستستغني تماما عن الخارج في تلبية احتياجاتها".من جهته اعتبر بول دوكينوي، الأستاذ المشارك في دائرة التاريخ والأركيولوجيا في الجامعة والخبير في التاريخ الروسي الحديث، "أن الاقتراح الدبلوماسي الروسي حول سوريا هو علامة ضعف".وقال إنه "رغم استعراض القوة للرئيس الروسي بوتين خلال العرض العسكري في الساحة الحمراء في العام 2008، ورغم مشاريع القواعد الروسية البحرية في ليبيا واليمن وسوريا، فقد فقدت روسيا الكثير من تأثيرها في الثورات العربية مما يهدد خططها لاقامة قواعد في اليمن وليبيا، كما يهدد صفقات السلاح "الدسمة" مع تلك الدول وزبائن اقليميين آخرين".وأردف دوكينوي "طرطوس تبقى القاعدة العسكرية الروسية الوحيدة ما وراء البحار وسيستمر الأسد في القتال بدعم روسي، فالروس يخشون أن ينتقل التمرد من جديد إلى الشيشان".بدوره قال أنطوني بلنغسلي، كبير المحاضرين عن الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في جامعة نيو ساوث ويلز في أوستراليا، إن "الغرب لا يحب أن يستعمل أحد غيره في مجلس الأمن حق الفيتو. والولايات المتحدة لا تميل إلى الدبلوماسية إلا إذا كانت لمصلحتها فيما تجنح المؤسسة العسكرية الأميركية إلى استعمال القوة واللجوء إلى العنف".ووصف بلنغسلي "الدبلوماسية والعلاقات الدولية بأنها فوضوية فالقانون يعمل أحيانا وأحيانا لا يعمل". ولفت إلى أن "القانون المحلي والدولي يرتكز على الموافقة أكثر منه على الفرض البوليسي". واشار إلى أن "العقوبات ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، قاسية جدا على الدول وشعوبها". وأوضح "في العراق مثلا، تسببت العقوبات الدولية بوفيات فاق عددها عدد الوفيات التي نجمت عن الغزو وبدء القتال".وقال آلكس لوبين :"لقد أقر الرئيس أوباما بأن الولايات المتحدة في الماضي قلبت أنظمة حكم بالقوة، كما تكلم باحترام عن فتوى المرشد العام لجمهورية إيران الإسلامية علي خامنئي وهي فتوى تحرم السلاح النووي".وقال :" هذا تطور تاريخي في العلاقات الإيرانية – الأميركية، إذ منذ الثورة الإسلامية الإيرانية، لم يلتق أي رئيس أو وزير خارجية أميركي بنظيره الإيراني".وختم بلنغسلي :"يبقى أنه بحسب الفصل السابع في ميثاق الأمم المنحدة، إذا عجز مجلس الأمن عن التحرك، فيمكن للجمعية العمومية أن تقرر وتنفذ الاجراءات الضرورية، كما حصل إبان أزمة السويس وفي الكونغو".".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:01 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"مهرجان بالشباب تحيا الأمم" يكرم الفنانة وفاء صادق

GMT 02:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أكرم حسني يعرب عن سعادته بنجاح مسلسل "الوصية"

GMT 02:47 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة يارا تغني شارة المسلسل المصري"نصيبي وقسمتك 2"

GMT 19:21 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

كنزي عمرو دياب تواصل الجدل بملابسها الجريئة

GMT 14:46 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : علي خليل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon