توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علمى طفلك الاعتذار والتعلم من أخطائه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علمى طفلك الاعتذار والتعلم من أخطائه

القاهرة ـ وكالات

أحياناً قد يكون من الصعب على المرء الاعتذار عن خطأ ارتكبه، وبالطبع يكون الاعتذار عن الخطأ أصعب على الطفل الصغير الذى لا يزال فى مرحلة اكتشاف مشاعره ومشاعر الآخرين والكثير والكثير عن العلاقات الإنسانية المختلفة. ويُعد ارتكاب الأخطاء وجرح مشاعر الآخرين أمراً محرجاً ويمكن أن يحدث للجميع، لذا على طفلكِ أن يعلم أنه خلال مراحل حياته المختلفة قد يجرح مشاعر أصدقائه وقد تنجرح مشاعره أكثر من مرة. وسيكون عليه أن يدرك أيضاً أنه سيكون من الواجب عليه تعويض الشخص الذى أساء إليه بالأفعال والأقوال أيضاً. ويجب عليكِ أن تقولى لطفلك أيضاً أن التعلم من أخطائه سيجعله شخصاً أفضل وأكثر نضجاً. إذا كانت تصرفات طفلك السيئة قد آذت شخصاً آخر على المستوى النفسى أو الجسدى، فيجب عليه أن يتعلم الاعتذار عن تلك الإهانة أو الإصابة. وبذلك فإن الطفل سيعيد بناء علاقته مع الشخص الذى أساء إليه. وبغض النظر عن الفعل الذى ارتكبه الطفل ومدى الأذى النفسى أو الجسدى الذى سببه لغيره، فإن الاعتذار وتقديم الأسف خطوة أولى مهمة وضرورية. يجب على طفلك أن يعلم أنه بالرغم من أنه قد يشعر باستياء شديد تجاه ما فعله أو يشعر بالحرج ويحاول إخفاء وجهه، فإن تقديم الاعتذار عن الخطأ أمر واجب وضرورى حتى يدرك الطفل أيضاً أنه قد ارتكب خطأ ما وجرح شخصاً آخر أو أساء إليه. وقد يكون الخطأ بسيطاً بين الأصدقاء ويصبح الاعتذار بالكلام كافياً، ولكن فى أحيان أخرى قد يتطلب الأمر أكثر من مجرد الأسف أو الاعتذار. مثلاً إذا كسر طفلك لعبة أحد اصدقائه بالخطأ، فيجب عليه أن يحضر له لعبة أخرى مكانها، ويمكن للطفل أن يشترى اللعبة من مصروفه أو إذا لم يستطع فيمكنكِ أن تساعديه فى مثل هذا الأمر.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمى طفلك الاعتذار والتعلم من أخطائه علمى طفلك الاعتذار والتعلم من أخطائه



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon