توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انقلاب داخلي في تنظيم "داعش" تقوده مجموعة "المهاجرين العرب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انقلاب داخلي في تنظيم داعش تقوده مجموعة المهاجرين العرب

مجموعة مقاتلي “المهاجرين العرب" التابعة لتنظيم "داعش"
تونس ـ حياة الغانمي

أكّدت مصادر خاصة  أنّ زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، عيّن متطرفًا تونسيًا للقضاء على الانقلاب الداخلي عليه، والذي تقوده مجموعة تُسمى بـ"المهاجرين العرب"، بقيادة التونسي المعروف بعبد الكريم التونسي، احتجاجًا على ظروفهم الاجتماعيّة.

وأشارت المصادر ذاتها أنّ المُكلّف بالقضاء على الانقلاب يُكنّى بأبو محمود التّونسي، وهو أمير الحسبة (الشرطة الشرعية) في التنظيم الدّموي، والذي شكّل مجموعة شنّت هجمات على "المهاجرين العرب"، وقضت على المئات منهم، من بينهم تونسيون من بنزرت وبن قردان، ومن بين العناصر المتطرفة التي تم القضاء عليها قائد الانقلاب، المدعو محمّد القمري.

ويذكر أن مجموعة "المهاجرين العرب" في مدينة الرقة السورية نفذت انقلابًا على تنظيم "داعش"، وخرجت عن إرادة زعيمه، أبو بكر البغدادي، وكفّرته، احتجاجًا على ظروفهم المعيشيّة هناك. وشهدت مدينة الرقة، معقل التنظيم، اضطرابًا من نوع آخر لم يألفه سكّانها طوال السنوات الماضية، إثر قيام مجموعة من "المهاجرين" بالانقلاب على تنظيم "داعش"، في منتصف مارس / آذار.

وقالت المصادر إنّ مجموعة كبيرة من المهاجرين العرب من الجنسية التونسية أعلنوا احتجاجهم على التغييرات الأخيرة، والظروف التي يعيشونها، تطورت إلى قتال بالأسلحة الخفيفة مع عناصر آخرين من التنظيم. وتحوّلت الأمور إلى انقلاب من قبل عدد من التونسيين على ما يسمّى "الخلافة"، وقرروا الخروج على البغدادي وتكفيره، ما دفع التنظيم إلى استنفار قواته وشن حملة اعتقالات طالت العشرات من العناصر، إلا أنّ أحد المقاتلين التونسيين فجّر نفسه وسط مجموعة كبيرة من عناصر الشرطة العسكرية التابعة للتنظيم، ما تسبّب في مقتل 20 منهم، ومن ثم أفسح المجال لهروب بعض "الانقلابيين" خارج المدينة.

كما أشارت  المصادر إلى أنّ التوتّر مازال قائمًا، وسط حملات تفتيش ومداهمات في الرقة. وتتزامن هذه التطورات مع الخسائر المتتالية التي مُنِيَ بها التنظيم في الموصل، في العراق، وريف حلب الشرقي، إضافة إلى خسارته مدينة تدمر الاستراتيجية، قبل أيام، في سورية.

ويشار إلى أن هذه ليست المرّة الأولى التي يشهد فيها التنظيم انقلاب مجموعة من عناصره، وخروجهم على البغدادي، إذ سبق لـ"داعش" إعلان الكشف عن مجموعة وصفها بـ"الغلاة الانقلابيين" في مدينة الموصل، العام الماضي. ويطلق التنظيم تسمية "المهاجرين" على من يحملون الجنسيات العربية أو الأجنبية ضمن صفوفه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقلاب داخلي في تنظيم داعش تقوده مجموعة المهاجرين العرب انقلاب داخلي في تنظيم داعش تقوده مجموعة المهاجرين العرب



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon