توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جنيفر غروت تنافس العرب في أداء الأغاني الكلاسيكية العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جنيفر غروت تنافس العرب في أداء الأغاني الكلاسيكية العربية

بيروت - ا ف ب

تشارك الشابة الاميركية جنيفر غروت في احد اكثر البرامج العربية للهواة  شهرة في الشرق الاوسط، رغم انها لا تتكلم سوى الانكليزية، لكنها حفظت من خلال الانترنت اكثر الاغاني الكلاسيكية العربية صعوبة. فأمام لجنة التحكيم في برنامج "آرابز غوت تالنت" تقف جنيفر غروت (23 عاما) بشعرها الاشقر، تضرب على العود وتؤدي اغنية "بعيد عنك" لأم كلثوم. وتؤدي جنيفر الأغاني العربية ببراعة عالية ولفظ عربي صحيح واتقان فريد لأرباع الصوت التي تميز موسيقى المشرق الطربية، لكنها تعجز عن فهم أي سؤال يوجه اليها بالعربية حتى وان كان بكل بساطة "ما اسمك" وستكون جنيفر السبت على موعد مع منافسة حاسمة في الحلقة الاخيرة من البرنامج مع احد عشر مشاركا كلهم، على غرار سائر المشاركين في البرنامج، من العرب. نشأت جنيفر في عائلة من الموسيقيين في ماساتشوستس، وقد تعلمت العزف على البيانو والكمان وهي ابنة خمس سنوات. وقبل ثلاث سنوات اكتشفت الموسيقى العربية صدفة عندما وقع بيدها مقال عن المغنية اللبنانية فيروز. وتقول جنيفر لوكالة فرانس برس ان صوت فيروز "اثار فضولي وشغفي فقررت سبر اغوار الموسيقى العربية". بعد ذلك تحولت جنيفر الى اغاني أم كلثوم واسمهان ومحمد عبد الوهاب. وفي برنامج الهواة مثل "آرابز غوت تالنت"، حيث يختار المشاركون اغاني سهلة رائجة، تشكل خيارات جنيفر استثناء على القاعدة. ولدى سؤالها لماذا تفضل الاغاني الكلاسيكية العربية على الاغاني الرائجة تقول مبتسمة "هذا يشبه سؤال مغنية غربية لماذا تفضلين الاوبرا" على موسيقى البوب. ولم يكن ممكنا ان تضطلع جنيفر بالرصيد الموسيقي المشرقي العربي لولا الانترنت حيث تتوافر هذه الاغاني. وتوضح انها تفاعلت مع كلمات الاغاني بفضل الترجمات المتوافرة على الانترنت، وبمساعدة اصدقاء عرب. وتقول بينما تستعد للتدريب على الحلقة في استوديوهات شبكة ام بي سي في زوق مصبح شمال بيروت "لا بد للمرء من فهم معاني الاغنية التي يؤديها". وقد تعلمت جنيفر العزف على آلة العود مع عدد من الاساتذة، لترافق صوتها في بعض الاغاني. وفي حال فازت السبت، وذلك رهن بنتيجة تصويت الجمهور، فانها تأمل في الاستفادة من هذا الزخم الاعلامي الذي يؤمنه البرنامج. وتقول "في حال فزت، اظن ان الفرص ستتوالى، سيؤمن لي ذلك شهرة تساعدني في الترويج للعروض، وهذا ما ارغب بالقيام به، في حال كان ممكنا، حتى آخر حياتي". وتحتل جنيفر مساحة من تعليقات مستخدمي الانترنت العرب، ومعظمهم يكيلون لها المديح والتعليقات الايجابية. لكن البعض الآخر يشكك في ان تكون جنيفر جاهلة فعلا باللغة العربية، ويعتبر ان الامر ينطوي على خدعة من البرنامج لجذب الاعلانات. لكن جنيفر لا تبدو متأثرة بما يقال، وهي تستذكر اولى لحظاتها امام جمهور "آرابز غوت تالنت" وتقول "عندما اعتليت خشبة المسرح اول مرة كنت اسمع ضحكات بين الجمهور، لكن بعد مرور ثلاثين ثانية ساد الصمت، وانتهى الامر بالتصفيق والتشجيع، لان الناس فعلا اعجبها ما قدمت".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنيفر غروت تنافس العرب في أداء الأغاني الكلاسيكية العربية جنيفر غروت تنافس العرب في أداء الأغاني الكلاسيكية العربية



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon