توقيت القاهرة المحلي 02:20:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة في " آخر النهار"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة  في  آخر النهار

الفنان محمد فراج
القاهرة ـ إسلام خيري

كشف الفنان محمد فراج عن نشأته في بيئة شعبية في حارة فراج بمصر القديمة، حيث كان والده يعمل سمكري سيارات ووالدته ربة منزل، وكان هو أكبر إخوته، فلديه من الأشقاء 6 أخوة، منهم بنتين تبقى منهم ثلاثة، بعد وفاة شقيقته وهي طفلة 4 سنوات، وولادة طفلين آخرين ميتين.

أضاف "فراج" خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان في حلقة مساء الأحد من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أنه كان من أسرة متوسطة أو أقل من ذلك، وهذه الشريحة تضع كل استثماراتها فى أولادها، مشيرًا إلى أنه كان طفلًا شقيًا جدًا، فمن سن الخامسة وهو في الشارع، لافتًا إلى أنه جرب كل شئ ولعب كرة قدم، وبدأ من مركز شباب "الحبانية"، حتى وصل للنادي الأهلي، ولكن أسرته أرادت أن يلتفت إلى التعليم ويترك الكرة التي يرونها مضيعة للوقت.

ألمح الفنان إلى أنه لم يكن يحب التعليم، ولأنه لا يستطيع القيام بأي شئ دون أن يحبه، حصل على مجموع قليل في الثانوية العامة حتى بعد التحسين، والتحق بمعهد السينما، وتركه لأن أهله لم يقتنعوا به، فالتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة، كي لا يترك العاصمة ويذهب إلى أي مدينة أخرى، وهناك بدأ فصل جديد بها حيث كانت حياته داخل مسرح الجامعة.

أردف "فراج" أن نشأته في مكان شعبى جعلته يقدم على ما يفعله الشباب من "شقاوة" في هذه المرحلة العمرية وذهب إليها بـ"مزاجه"، على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن سحبه في ذلك الطريق، لكنه تراجع عن ذلك، قائلًا: "في الأول والآخر أنا مش براوي ولا ناكر للجميل".

استطرد "فراج" قائلًا: أفادتني هذه الفترة والنشأة كثيرًا حيث امتلكت مخزونًا كبيرًا من الشخصيات، سخرتها فيما بعد في أعمالي الفنية، خاصة وأنني منذ الصغر أحب أن أنظر إلى الوجوه لالتقط كافة التعبيرات، وكنت أقوم بتقليد الأشخاص في طفولتي.

أشار محمد فراج إلى أنه يمثل لمتعته الشخصية فيجب أن يشعر بما يمثله ويحبه وأنه يتقبل كافة الآراء، سواءً بالسلب أو الإيجاب، لأن هذا دليلًا على تأثيره على من يشاهده، وأنه يعيش حياته بدون تكلف على طبيعتها، حتى أن هناك بعض الأدوار التي قام بتمثيلها ويراها مرة أخرى يسأل نفسه كيف استطاع تأديتها، معترفًا بأنه لا يستطيع مشاهدة مسلسله مع مجموعة، وإن حدث ذلك فإنه "يفرك" ويترك المكان ليشاهده بمفرده.

في نفس السياق ذكر فراج أن مسرح جامعة القاهرة أضاف له الكثير خاصة على يد أستاذه الراحل حسين محمود الذي يدين له بالفضل، فهو أستاذه الأول الذي علمه الإخلاص فى العمل، فكان يقوم بالإخراج، وهو يموت، وأول من اكتشف أن بداخله شئ عليه استغلاله، فهو من وجه "الماكينة" بداخله وأضاءها، على حد وصفه، ويمكن لو كان هناك شخص غيره كان من الممكن أن يتغير مصيره، مضيفًا: "أنا وقفت على المسرح يوم 26 سبتمبر سنة 2000  ولم أنزل من عليه للآن حتى أنه أثناء دراستى بكلية التجارة لم أحضر سوى خمس محاضرات".

أكد "فراج" أنه لم يندم على أي عمل قدمه بل تعلم منه لأن الندم إحساس قاتل فنحن بشر بطبيعة الحال، وكونه وافق على عمل ما هنا أصبح أداة من أدوات المخرج ليستند عليه ويصبح دوره أن يذاكر ويجتهد ليقوم بتمثيل الشخصية بشكل صحيح.
 
أوضح أن أكبر اهتزاز حدث له فى حياته كان وفاة والده عام 2013 قبل تصوير مسلسل "بدون ذكر أسماء"، مع تامر محسن، مضيفا: "فتخيل أن يحدث لك هذا الاهتزاز وانت داخل تمثل عمل تريده.. تدمرت لكن من داخلي"، مشيرًا إلى أن والدته لحقت أبيه في 2014 في الأسبوع الأول من رمضان، أثناء تصوير مسلسل "عد تنازلي"، وهو ما أحزنه لأنهم لم يفرحوا به وبنجاحه، فكلاهما تعبوا في تربيته.

أشار "فراج" إلى أن أول أجر حصل عليه كان 25 جنيهًا و"علبة كشري" وبعدها 4 آلاف جنيه عن فيلم "بنات وموتسيكلات"، أعطاها جميعًا لوالدته في المنزل الذي لا يعيش فيه الآن ليصبح ملتقى إخوته وأصدقائه.

وجه محمد فراج 3 رسائل الأولى لوالده ووالدته قائلا: "وحشتوني جدا، واعتذر عن أي تعب قد تسببت لكم فيه، وكنت أتمنى وجودكم معي"، والثانية كانت من نصيب أساتذته خالد جلال وحسين محمود وتامر محسن الذي يدين لهم بالعرفان في كل ما وصل إليه قائلًا: "أشكركم وجميلكم على رأسي إلى أن تنتهي أنفاسي". أما الأخيرة فكانت لحبيبته التي تقدم لها بالشكر على أنها سمحت له بالتواجد في حياتها، متمنيًا أن يكملوا حياتهم سويا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة  في  آخر النهار محمد فراج يكشف الكثير من الأسرار عن حياته الخاصة  في  آخر النهار



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
  مصر اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 01:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ناري من خالد الغندور على رئيس الزمالك

GMT 01:55 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات ونظارات عصرية على طريقة نجود الشمري

GMT 21:25 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مي كساب تضع مولودها الثالث وتختار له هذا الاسم

GMT 14:54 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

أول تعليق من نيكي ميناج بعد اعتزالها الغناء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon