توقيت القاهرة المحلي 00:59:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القدس في القمة

  مصر اليوم -

القدس في القمة

بقلم : عبدالعزيز السويد

 لم تستغل قضية القدس مثلما استغلت من قبل نظام خامنئي وأعوانه من أشباه العرب المدججين بالخطابات النارية والوعيد والتهديد «الإعلامي» لإسرائيل. المزايدة على القضية الفلسطينية والقدس من أولويات خطاب النظام في طهران منذ ثورة الخميني، لكنها لا تتعدى الخطابات والتصريحات، أما الأفعال على الأرض فهي تعمل بشراسة لتقويض وإجهاض أي فرصة للسعي في استرداد حقوق الفلسطينيين، وتعمل بدأب على زعزعة الاستقرار في كل دولة عربية تطالها، يعاونها بعض من الفلسطينيين ممن خنع لخامنئي وأصبح أداة مطواعة في يده، ليختص في إصدار بيانات التأييد المبطن للعدوان الإيراني.

استعادة قضية القدس وفلسطين إلى واجهة المشهد السياسي عربياً في قمة الظهران، وإعادة التأكيد على المواقف التاريخية الثابتة للمملكة تجاهها، ضربة معلم أصابت هدفها، ونزعت من نظام طهران وعملائها سلاحاً دائماً ما تستغله للاستهلاك الإعلامي.

سنوات سبع فضحت حقيقة «الممانعة»، لتحدد بوضوح لا يقبل الجدل وجهة وأهداف المليشيات الطائفية التي زرعتها إيران في الدول العربية، فالقدس والقضية الفلسطينية ومواجهة «قوى الاستكبار» ليست سوى شماعة كسبت بها عواطف السذج، والواقع الدامي يشهد في سورية واليمن والعراق كيف استطاعت إيران بهذا اللباس إخفاء هدفها الاستراتيجي، ومَنْ لم يستيقظ بعد كل هذا الدمار لن يستيقظ، ولا يصح أن ينظر إليه على أنه جزء من الجسد العربي المشتت، بل هو جزء دخيل مزروع ولاؤه لإيران ولا يملك لا رغبة ولا قدرة على تغيير هذا الولاء.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس في القمة القدس في القمة



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon