توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد خالد توفيق.. هدية لا ترد

  مصر اليوم -

أحمد خالد توفيق هدية لا ترد

بقلم : ماريان سعيـد

 اكتبي.. هكذا تلقيت بعض الرسائل إثر وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، أو هكذا أعتاد أصدقائي مني، أن أكتب كلها عصف وجداني حدث ما، صباحا حاولت استجماع أفكاري، لا مجال لرثائك، كل محاور الموضوعات المطروحة في أجندتي أنت الوحيد القادر على إجابتها لا أصدقائك، لا يزال هناك الكثير الذي نرغب في سؤالك عنه، كيف لم يتثنى لي سؤالك عن إبداعك في "كسر الجدار الرابع" كيف لم استدرجك لإجابة أسئلة ربما لم تنشر أبدا.

لم تكن صديقا مقربا، لم يتثن لي إخبارك أن الكتاب الأخير الذي أهديته لحبيبي كان رواية لك، وكأني أستأمنك أنت وأبطالك عليه، أتركك تأنس وحدته بعيدا عني، لم أخبرك أيضا أن الكتاب الأخير الذي أهداه لي صديق كان بقلمك أيضا كان يعبر عن تقديره لشغفي في القراءة بإهدائك إليّ، نحن نتهادى بكلماتك يا رفيق الليالي الخاوية وبطل السهرات الموحشة، والوزن الإضافي المحبب لنا في حقائب السفر، والحاضر في كل قائمة كتب، وبطل الأحجام المختلفة في المكتبة.

قبل ثلاثة أيام سألني زميل عن مصادر في "أدب الرعب" لكتابة تقرير صحفي، كنت أنت أول من جاء في بالي، وقتها تذكرت حوارنا المؤجل الذي أجلته أنت قبل شهرين وأنا أجلته لما بعد صخب الانتخابات، ظهرت النتيجة وفاز الرئيس يا أستاذي لكنك لست هنا لأحاورك بصيغة مهنية للمرة الأولى.

أرثوك!، كيف وأنا الذي أشيخ معك، أؤرخ عمري برواياتك منذ اقتنصت أحد روايات الجيب من مكتبة المدرسة الابتدائية لأقرأ "ما وراء الطبيعة" وحتى الآن وأنا شابة أختبأ "في ممر الفئران" لألوذ لعالم جديد من عوالمك. فعذرا لن أرثوك.. فالهدية باقية بين الصفحات والذكرى خالدة في عقولنا والكلمات باقية فينا.

نقلاً عن الوطن القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد خالد توفيق هدية لا ترد أحمد خالد توفيق هدية لا ترد



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon