توقيت القاهرة المحلي 01:06:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نون

  مصر اليوم -

نون

بقلم - عبدالسميع الدردير

علي المسلمين.. وعرفت الورقة »‬القوة الأخلاقية» بأنها درجة الاستقامة التي عندما يصل إليها الفرد يكون قادرا علي إقناع الآخرين بتبني عقيدة أو نهج بعينه.

وقارنت الدراسة بين خطاب الرئيسين الأمريكيين بوش الابن أمام الأمم المتحدة ٢٠٠٦ بعدما دمر العراق والرئيس أوباما بجامعة القاهرة ٢٠٠٩.. كلاهما تحدثا عن أهمية حقوق الإنسان وتقرير المصير والديمقراطية في الدول الإسلامية واحترام أمريكا لتاريخ وتقاليد العالم الإسلامي.. إلا أن تفاعل المسلمين مع الخطابين جاء مختلفا حيث تمثل في محاولة لضرب بوش بالحذاء ومزيد من الاحترام لأوباما الذي ألقي خطابه في بداية فترته الرئاسية الأولي.

في المجال الرياضي، انعكست القوة الأخلاقية للاعب كرة القدم محمد صلاح الذي يلعب في ليفربول الإنجليزي علي المشجعين البريطانيين.. ورغم أنهم الأكثر عنصرية كرويا، بحسب شبكة »‬فير» FAکE اللندنية المتخصصة في دراسة التمييز العنصري المرتبط بكرة القدم، إلا أنهم غنوا لصلاح I’ll be Muslim too أو سوف أكون مسلما أيضا.
وقد تمكن صلاح بنفوذه »‬الأخلاقي» من التأثير علي مجتمع بأسره كما أصبح اليابانيون، الذين تشير معظم الاستطلاعات إلي أنهم الأكثر تأدبا في العالم، مصدر إلهام لشعوب الأرض.. ويفسر موقع »‬ترافيلر» السبب باستطلاع آخر يوضح أن ٦٥٪ من الأجانب الذين يزورون العاصمة طوكيو يقولون إن سكان المدينة سلوكهم جيد بينما ٢٤٪ فقط من أهل طوكيو يعتقدون ذلك.

ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فلم يكن فاحشا ولا متفحشا إنما كان طبعه اللين.. وقال تعالي في سورة آل عمران »‬ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»، في دليل قاطع علي أن الإسلام لم ينتشر بالسيف إنما بالقوي الناعمة (ثقافية أو تكنولوجية أو اقتصادية أو غيرها). أما قوله تعالي في سورة الأنفال »‬وأعدوا لهم ما استطعتهم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم»، فالقوة هنا لا تستثني أي نوع من أنواع القوة بما فيها القوة الأخلاقية أو حتي »‬القوة الافتراضية» التي أصبحت تسيطر بها أمريكا علي معظم عقول الكوكب.. وفيما يتعلق بالقوة العسكرية (رباط الخيل) إنما يقتصر استخدامها علي الترهيب الذي يعني الردع وليس أكثر.

ومثل كل جميل يقبحه الضالون في العقيدة والاستقامة وضع مؤسسو »‬الإخوان المسلمين» الآية الكريمة في غير موضعها، بين سيفين، شعارا لهم لتفرخ للبشرية كلاب نار لا تكف عن النباح.. ألم يكن أجدي للإسلام والمسلمين أن يعودوا إلي رشدهم ويعدوا لهم علماء واقتصاديين ومثقفين ومتقنين لأعمالهم مثل »‬مو صلاح»؟؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نون نون



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon